هل الخيارات الثنائية حرام الافتاء المصرية

أفضل وسطاء الخيارات الثنائية - العقل السليم | حقائق ومعلومات عامة

أفضل وسطاء الخيارات الثنائية - العقل السليم | حقائق ومعلومات عامة submitted by ksalim87 to u/ksalim87 [link] [comments]

الكورس الشامل لتعليم الخيارات الثنائية(قناص الاوبشن)

submitted by goodlove20 to binaryoption [link] [comments]

شرح التداول بالروبوت في بورصة الخيارات الثنائية iQBot

شرح التداول بالروبوت في بورصة الخيارات الثنائية iQBot submitted by emadbably to OptionsInvestopedia [link] [comments]

اقوى كتاب في مجال الخيارات الثنائية

اقوى كتاب في مجال الخيارات الثنائية submitted by asrclub to u/asrclub [link] [comments]

تهميش الدين 🎉

تهميش الدين هو أول خطوة تجاه العلمانية، و هو أبرز الأشياء التي أكد عليها الدكتور العظيم سيد القمني لذكراه الخلود...
تهميش الدين هو جعله في دور العبادة و المنازل فقط، و ليس في أي مكان كما هو الآن... طبعا مع إخضاع جميع المؤسسات الدينية مثل الأزهر...
انهارده واحد زميلي في الكلية قالي جايبلك سجادة صلاة هدية من السعودية، هو كان بيقولي بقاله فترة بس كنت بنفضله، فا قولتله طب ما تدخلها الكلية و تديهاني و خلاص، قالي حاجة فرحتني أوي بصراحة...
قالي "الأمن بيوقفني، و هم شالوا كل السجاجيد اللي في مباني الكلية"
الجامعة مليانة مباني، و كل مبنى حاطين في كل دور فيه ركن كده في سجادة (سجادة كبيرة تستحمل من 30 ل40 واحد يصلي)، جات تعليمات من رئيس الجامعة إن أي صلاة تتم في المسجد، و كل ركنة صلاة تتشال...
هل ديه أولى خطوات تهميش الدين؟ أنا آمل كده فعلا ❤️✌🏽
submitted by TheUnholyJester to ExEgypt [link] [comments]

هشام المصري vs فرج فوده

اللي هيشوف مناظرة هشام المصري مع أحمد كريمة و مناظرة فرج فوده (لروحه السلام) مع محمد عمارة مثلاً هيعرف أن ممكن يكون في بصيص من الأمل و لو حتى صغير أوي ففرج فودة مثلاً في مناظراته كان بياخد وضعية الدفاع و كأن هو المجرم مثلاً و يحاول يبرأ العلمانية من هجوم شرس من الإسلاميين أما دلوقتي في مناظرة هشام المصري كان الشيخ هو اللي مضطر يدافع عن القرأن و الحديث و أخلاق محمد. غير كده أحمد الطيب كان جاب ورا فموضوع ضرب الستات ده (رغم انه لو كان عمل كده من كام سنة كان شيخ الأزهر نفسه يتكفر يعني) و قارن مثلاً موقف الرؤساء زمان من المؤسسة الدينية بدلوقتي (رغم انه يولع مبارك على السيسي الإتنين فيوم واحد يعني) بس شوف مثلاً الشيخ قرد (الشعراوي) كان واقف جنب مبارك و الشعراوي يعني رجله و القبر بس تحس ان الشيخ قرد هو رئيس الجمهورية و مبارك بيتذلل له، دلوقتي بقا شيخ الأزهر بيطنش عادي و بيتجاب سيرة المؤسسة فالمؤتمرات علني انها معرفتش تقوم بأي دور اجابي فالمجتمع (من ضمنها انها لم تحد من ثقافة تكاثروا تناسلوا فإني مباهٍ بكم شوؤن الأمم المتحدة للاجئين) فده شئ يبشر بخير الحقيقة و إن القادم أسود على الإسلام و ممثليه و انهم دلوقتي يعني مزنوقين فكورنر و بيحاولوا يدافعوا عن نفسهم
submitted by Yama_fil_gerab to ExEgypt [link] [comments]

العلمانية 🌹

في ظل الدولة العلمانية تستطيع ان تكون متدينا و تمارس شعائر دينك بحرية
ولكن في ظل الدولة الدينية لا تستطيع ان تكون علماني و تعبر عن افكارك بحرية
submitted by Truthseeker778899 to ExSudan [link] [comments]

عندما تكون الحريات مجزأةً تصبح الضحية جلاداً... مجددو الخطاب الديني مثالاً

إن المنظومة الثقافية الاجتماعية والسياسية والقانونية برمتها، في دولنا، مشوهة، لأنها تقوم على حماية المعتقدات السائدة ودين الدولة، أكثر من الاهتمام بحماية الإنسان. فقد ينتفض المجتمع من أجل المؤسسات الدينية أو دين الأغلبية، في حين لا يتم الالتفات إلى ازدراء البشر. كما لا يوجد تشريع فعلي يعمل على حماية الأقليات واللا دينين/ ات وحرية تعبيرهم/ هن كالتي كفلها ميثاق حقوق الإنسان الذي ينعم من خلاله المسلمون/ ات بحقهم في المعتقد كأقليات في الغرب، بل يستخدمون في الغالب هذا الحق لترويج ما يُسمّى بالإسلاموفوبيا، المقصلة الموجهة لتكميم أفواه حتى المسلمين/ ات، وهذا ما سنتطرق إليه في مقال منفصل، لأن الفوبيا مرض خوف غير مبرر من شيء معيّن غير معروف للمصاب بالفوبيا، وهذا لا ينسجم مع طبيعة الدين الضامّ عبر التاريخ آلاف الحركات الأصولية المتطرفة، وزراعة الرعب والخوف المبررين. فكثيرون مثلاً، لا يعلمون عن القانون الجزائي الموحّد الصادر من جامعة الدول العربية عام 1992، وعن المادة 162 التي تنص على أن المرتد هو المسلم الراجع عن دين الإسلام، أو من سبّ الإسلام ورسوله أو حرق القرآن، إذ يعاقَب بالإعدام بعد أن يستتاب ويُمهَل ثلاثة أيام، أو عن المادة 165 التي تنص على تجريد المرتد من حقوقه المدنية وتعدّ تصرفاته قانونياً باطلةً ويُمنع من الزواج ويُبطَل زواجه في حال كان متزوجاً ويُحرم من أولاده ويطلَّق غيابياً ويجرَّد من أملاكه، وهذا ما يمكن للدول الأعضاء المنضوية تحت مظلة الجامعة العربية تطبيقه على اللا دينيين/ ات، ولو غابت عن دساتيرها هذه العقوبات.
نسمع من المتدينين، وعبر المنابر السياسية والدينية والإعلامية، تكراراً لما يسمونه حماية قيم الأسرة أو الكتب المقدسة، أو حتى رجال الدين، فيما لا يتم النظر إلى الأمر إن تسبب في أذى لمجموعة من البشر، وحماية حياتهم هي الأقدس من أي قيم أو كتب أو سلطات رجال دين، كالأنثى والطفل والنساء والأقليات الجندرية واللا دينيين/ ات والمختلفين/ ات في الدين. بل في الغالب، يأخذ رجال الدين دور المحرّضين على خطاب الكراهية وقمع الحريات بفتاوى لصالح نصرة منظومة الدين كموروث غيبي.
تعاني اللا دينية أو اللا ديني، في العالم الناطق بالعربية الأمرّين. فإلى جانب النبذ الاجتماعي، تتكاتف كل السلطات السياسية والدينية على تعميق عزلته/ ها وتكميم فمه/ ها، وحتى إلى إعدام وجوده/ ها. فالتعتيم ممنهج فعلياً على اللا دينية كخطاب جديد يصنع ديناميكيةً غير معهودة في النقاشات أو الديمغرافيا. إذ تصر الحكومة المتأسلمة على تجاهل وجودهم/ هن حتى تعدادياً، مما اضطر بعض الناشطين إلى الأخذ بزمام الأمور وإطلاق مظاهرة #نحن_هنا الافتراضية في شهر شباط/ فبراير الماضي، لتعداد اللا دينيين/ ات في البلدان الناطقة بالعربية. وعلى الرغم من التحديات وحجب روابط المظاهرة في أكثر من مناسبة، تمكّنت قلّة من المشرفين/ ات على الحدث من الحصول ولو بشكل معنوي على بعض الإحصائيات التقريبية التي من شأنها أن تؤكد تنامي ظاهرة ترك الدين وبروز وعي جديد يطمح إلى العلمانية مع التقدم العلمي الحاصل حالياً ومع تطور وسائل التواصل التي قرّبتنا من ثورة فكرية جادة تحتاج إلى مراحل نضج إنساني ووعي.
التعايش مع وجود اختلافات أمر صعب، خصوصاً أن القناعات، والقيم وأساليب الحياة، ليست فقط مختلفةً بل مسببة للصراعات. ولكن يجب علينا ألا نخاف من ذلك، لأن الصراعات في جوهرها جزء أصيل من الحرية وأحد أهم مصادر الإبداع لدى الشعوب، ولو لم تكن هناك اختلافات، فلن يكون لدينا خيارات وتالياً حرية.
ما نحتاجه ليس إلغاء الصراعات، ولكن التأكد من حدوثها بطريقة متحضرة، هكذا هو مبدأ الحريات التي لا تتجزأ حسب الأيديولوجيا الضيقة لكل فرد.
رصيف 22
submitted by Celestial0311 to ExEgypt [link] [comments]

دولة علمانية او مدنية؟

بدنا دولة علمانية او مدنية؟ من دونما نفوت بسجالات عن معاني الكلمات، حلو ننتبه لمفهوم محدد بخصوص هالكلمتين.
تعريف العلمانية واضح، "فصل الدين عن الدولة". طب "الدولة المدنية" شو؟ تعريفا انو هي "الدولة التي تحمي جميع أعضاء المجتمع وتحافظ عليهم بغض النظر عن اختلاف انتماءاتهم الدينية والقومية والفكرية". لما الدولة تتعامل تغض النظر عن انتمائي الديني يعني صارت دولة علمانية. فالدولة المدنية هي حتما علمانية، بس هي اكتر من هيك بعد: - دولة علمانية فيا تكون دكتاتورية متل الاتحاد السوفيتي. بينما الدولة المدنية بتتعامل معي "بغض النظر عن انتمائي الفكري" - دولة علمانية فيا تكون عنصرية متل المانيا النازية. بينما الدولة المدنية بتتعامل معي "بغض النظر عن انتمائي القومي" - دولة علمانية فيا تكون زابلة شعبا او حتى عسكرية وقامعة الشعب. بينما الدولة المدنية "تحمي جميع أعضاء المجتمع وتحافظ عليهم". يعني جزء من تعريفا انو هي بتهتم بشعبا وبتقدّملن حقوق (شغل، سكن، استقرار، امن، رعاية صحية، تعليم، الخ).
وهون اهمية اخر فكرة. اهتمام الدولة المدنية بمواطنينا بيعطين سبب ليحترموها، يضحّوا كرمالا، ويقرروا ينتموا الا بدلما او قبلما ينتموا لشي تاني. فينا نقول انو الدولة المدنية **بتكتسب شرعية** بعيون مواطنينا.
بالمختصر، "علمانية" هي صفة للدولة، كاني عم قول "هو شخص كريم" (بس يمكن مش قادر يساعدني او ما بيعرفي او ما بيحبني، عم نوصفو الو، مش عم نحكي عن علاقتو معي). بينما عبارة "دولة مدنية" بتشمل علاقة هالدولة مع مواطنينا، كانو عم قول "هيدا بيّي، كل حياتو واقف حدنا!".
والشعب اللبناني ولا مرة عاش تحت هيك دولة، فاختار حماية زعما الطوائف – "بيّ السنّة" و "بيّ الكل" والخ. وشفنا شو طلع من هال"حماية". فاليوم نحن بحاجة لبناء دولة "تتبنّانا"، دولة "تحمي جميع أعضاء المجتمع وتحافظ عليهم بغض النظر عن اختلاف انتماءاتهم الدينية والقومية والفكرية"؛ دولة مدنية.
submitted by AlainAlam to lebanon [link] [comments]

جوجل تخبر الموظفين بأنهم سيخسرون رواتبهم وسيتم فصلهم في النهاية إذا لم يتبعوا قواعد التطعيم

أخبرت جوجل موظفيها أنهم سيخسرون رواتبهم – وسيتم فصلهم في النهاية – إذا لم يمتثلوا لسياسة التطعيم الخاصة بالشركة كوفيد 19 .
وذلك وفقًا لوثائق داخلية اطلعت عليها CNBC.
ذكرت مذكرة وزعتها القيادة أن الموظفين أمامهم حتى 3 ديسمبر لإعلان حالة التطعيم الخاصة بهم وتحميل الوثائق التي تظهر الدليل ، أو التقدم بطلب للحصول على إعفاء طبي أو ديني.

ماذا سيحدث لمن لا يتقدم بوثيقة التطعيم

قالت الشركة بعد ذلك التاريخ إنها ستبدأ في الاتصال بالموظفين الذين لم يرفعوا حالتهم أو لم يتم تطعيمهم ، وكذلك أولئك الذين لم تتم الموافقة على طلبات الإعفاء.
وقالت الوثيقة إن الموظفين الذين لم يمتثلوا لقواعد التطعيم بحلول الموعد النهائي 18 يناير سيتم وضعهم في “إجازة إدارية مدفوعة الأجر” لمدة 30 يومًا.
بعد ذلك ، ستضعهم الشركة في “إجازة شخصية غير مدفوعة الأجر” لمدة تصل إلى ستة أشهر ، يليها إنهاء الخدمة.
لم يرد متحدث باسم جوجل على الفور على طلب للتعليق.

كوفيد 19 والعودة للعمل

بينما يواصل جزء كبير من صناعة التكنولوجيا تأجيل خطط العودة إلى العمل ، وتستعد الشركات الكبيرة والصغيرة لمستقبل مرن .
وتطلب جوجل من قوتها العاملة أن تأتي في نهاية المطاف إلى مكاتب فعلية ثلاثة أيام في الأسبوع في وقت ما من العام الجديد.
وهي تُظهر صبرًا محدودًا لأولئك الذين يرفضون الحصول على اللقاحات ، والتي كانت متاحة على نطاق واسع منذ شهور.
أمرت إدارة بايدن الشركات الأمريكية التي لديها 100 عامل أو أكثر بالتأكد من تلقي موظفيها بالكامل أو اختبارهم بانتظام لفيروس كوفيد 19 بحلول 18 يناير.
ومع ذلك ، طلبت جوجل من موظفيها الذين يزيد عددهم عن 150 ألف موظف تحميل حالة التطعيم الخاصة بهم إلى أنظمتها الداخلية .
سواء كانوا يخططون للحضور إلى المكتب أم لا ، وأشارت الشركة إلى أنها تخطط لاتباع الأمر التنفيذي للرئيس جو بايدن.
وقالت مذكرة جوجل: “نتوقع أن تقع جميع الأدوار تقريبًا في جوجل في الولايات المتحدة ضمن نطاق الأمر التنفيذي”.
وقالت الشركة: “يجب تطعيم أي شخص يدخل مبنى جوجل بالكامل أو أن يكون لديه مكان إقامة معتمد يسمح له بالعمل أو القدوم إلى الموقع” .
وأضافت الشركة أن “الاختبار المتكرر ليس بديلاً صالحًا للتطعيم”.

كانت جوجل والشركة الأم ألفابيت تقفان بقوة وراء اللقاحات منذ منتصف العام.

أعلن الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي في يوليو أن الشركة ستطلب التطعيمات لأولئك العائدين إلى المكاتب. في ذلك الوقت ، كان من المقرر إعادة فتح الخطة في يناير.
لكن في أوائل ديسمبر ، وسط مخاوف مستمرة بشأن أعداد العدوى ، أبلغت جوجل الموظفين الأمريكيين أنها لن تطالبهم بعد بالعودة إلى المكاتب.
ومع ذلك ، شجعت القيادة الموظفين على الاستمرار في القدوم.
“حيث تسمح الظروف بإعادة الاتصال بزملائهم شخصيًا والبدء في استعادة الذاكرة العضلية لوجودهم في المكتب بشكل أكثر انتظامًا”.
لم يتم قبول تفويض اللقاح عالميًا من قبل الموظفين.
وقع عدة مئات من موظفي جوجل ووزعوا بيانًا يعارض متطلبات الشركة ، والذي قالت القيادة إنه سينطبق على جميع الموظفين .
حتى أولئك الذين يعملون من المنزل ، الذين يشاركون بشكل مباشر أو غير مباشر في عقود الحكومة الفيدرالية..
في أحدث الإرشادات ، تعرض جوجل بالتفصيل بعض الخيارات لأولئك الذين لا يرغبون في الحصول على التطعيم.
قالت الشركة إنه يمكن للموظفين “استكشاف” ما إذا كانت هناك أية أدوار في جوجل لا تتعارض مع الأمر التنفيذي.
يمكنهم أيضًا طلب إعفاءات للمعتقدات الدينية أو الحالات الطبية .
والتي قالت جوجل سابقًا إنها ستمنح على أساس كل حالة على حدة.
بالنسبة للموظفين ذوي الأدوار التي تقع خارج نطاق الأمر التنفيذي الذي يمكن أيضًا تنفيذه خارج المكتب .
وقالت الشركة إنهم سيكونون قادرين على “العمل عن بُعد بشكل دائم للمضي قدمًا”.
وقالت المذكرة إن الموظفين الذين تم منحهم إجازة شخصية غير مدفوعة الأجر سيتمكنون من الاحتفاظ بمزاياهم لأول 92 يومًا. إذا لم يمتثلوا بعد ستة أشهر للتفويض ، “سينتهي عملهم مع جوجل “.
submitted by tqnyco to u/tqnyco [link] [comments]

العلمانية والتقدم في أوروبا - هبة ماهر

كثيرً ما يُعزى تقدم الأوروبيين إلى نبذهم الدين وحصرهم إياه في المجال الخاص للأفراد وإقصائه من المجال العام . اشتهرت هذه الفكرة وشاعت بين المسلمين حتى صارت أشبه بالمُسلَّمة التي لا تحتاج إلى تدليل، بل وزُعم أن التمسك بالإسلام هو علة تخلف المسلمين في العصور الحديثة.
هل كانت فعلاً الخطوات التي اتخذتها أوروبا تدريجياً باتجاه تهميش النصرانية – والتي كانت ذروتها إبّان الثورة الفرنسية – هي سبب تقدمها ؟ وهل كان فعلاً سبب فشل محاولات التحديث في الأقطار الإسلامية هو تمسك المسلمين بدينهم ورفضهم اتخاذ العلمانية أساساً لإقامة مجتمعاتهم ؟
في محاولة للإجابة عن هذا السؤال لن نعمَد إلى إبراز الأدلة التاريخية التي تثبت أن الإسلام – والأديان بعامةً – هي من أهم محفزات إقامة الحضارات، أو أن قواعد الشرع هي الضمانة المُثلى لإنشاء مجتمعات عادلة، وإنما سنعمد إلى إبطال هذه المزاعم عن طريق توضيح سبب نجاح التحديث في الغرب وفشل ذات التحديث في الشرق، وبذلك نفسر السبب الحقيقي لهذا الاختلاف.
لا يخفى على قارئ التاريخ الغربي أن النهضة الأوروبية في القرن الثامن عشر قامت بالأساس على أكتاف الطبقة البرجوازية، وهي الطبقة الوسطى التي تتكون من أصحاب الحرف والمهنيين وأهل التجارة، وكان النظام الطبقي هو النظام الاجتماعي والسياسي السائد في المجتمعات الغربية طوال فترة العصور الوسطى وإن لم يتم تعريفه بهذا الوضوح إلا بعد قيام الثورة الفرنسية .
كان الملك ونبلاؤه يتربعون على عرش النظام السياسي، وكان لرجال الدين السيطرة التامة على المجال الاجتماعي. وكان لهؤلاء جميعاً مِلكية جُل أراضي البلاد، ولذا كانوا يُعرفون باسم “السادة الإقطاعين” .
قامت هذه الفئات بالتحالف فيما بينها لتثبيت دعائم نفوذها، والحيلولة دون قيام عامة الشعب بالتمرد على الأوضاع ، فكان رجال الدين يستخدمون تأثيرهم الروحي في تبرير خضوع العامة للأمراء والنبلاء، وفي المقابل كان النبلاء يُعلنون تبعيّتهم وخضوعهم لسلطة القساوسة الدينية ويتركون لهم حريات واسعة .
عانى عامة الشعب من هذا النظام، ولم يكن بمقدور أحد تجاوز هذا النظام الطبقي ، حيث كانت النسبة الغالبة من العوام عبيد أرض لدى الإقطاعيين ، وعبيد الأرض هو النظام الذي خَلَف نظام الرق الصريح الذي كان معمولاً به إبّان الحكم الروماني ، قبل انهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية. وفي هذا النظام يكون الرجل تابعاً لأرض معينة بدلاً من أن يكون تابعاً لسيد معين، فإذا آلت ملكية الأرض لسيد آخر انتقل ولاء العبد لسيده الجديد.
وُجد بين الشعب بعض الفئات التي كانت خارج هذا النظام مثل أصحاب المهن، وأهل التجارة ، وذلك لعدم ارتباطهم بالأرض. كما كان حرمان صغار رجال الدين من الامتيازات الهائلة التي تمتّع بها رجال الدين الكبار مع تحصُّلهم على الثقافة والعلم الذي كان حكراً على رجال الكنيسة من مصادر سخطهم على هذه الأوضاع المُجحفة . اطلعت هذه الفئات على أفكار عصر التنوير وتداولتها فيما بينهم ، وكانت رحلات التجار بين الدول المختلفة واحتكاكهم بالحضارة الإسلامية في الأندلس من مصادر ازدياد الوعي لدى الطبقات المثقفة بعامة.
نجحت الثورة الفرنسية في التخلص من نفوذ الإقطاعيين ، وتمكن مثقفو الشعب من الإمساك بزمام الأمور، وأعادوا تشكيل المجتمع وفقاً لرؤاهم الجديدة والتي كانت متداخلة بالطبع مع مصالحهم المادية، ولذا نجد تحولاً في النمط الاقتصادي من اقتصاد ريعي/زراعي إلى اقتصاد تجاري/صناعي، وبذلك فَقَد الإقطاعيون مواطن نفوذهم وقوتهم بالكلية .
قام الغرب بتصدير هذه الثورة إلى مختلف أرجاء العالم ، تارة بالدعاوي وأخرى بالسلاح ، وظهرت في الدول الأخرى طبقات محلية حاولت السيطرة على مقاليد الأمور في هذه المجتمعاتً، والحلول محل الإقطاعيين. سارت هذه الطبقات على خطى الغرب واقتفت أثره ، وبدأت بالفعل الروابط الاجتماعية والنظم السياسية في هذه المجتمعات تتغير تجاه النموذج الغربي.
اختلفت درجة تَشَرُّب المجتمعات لقيم الحداثة وأصولها، وظلت الطبقات الحاكمة تعمل على فرض هذه القيم على شعوبها بهدف تحقيق التقدم والازدهار، والتخلص من آثار العصور الوسطى.
لم تسفر محاولات فرض الحداثة تقدماً ولا ازدهارًا ، بل ظلت البلدان العربية في حالة من التخلف الحضاري والسياسي. ولم يجد دعاة التقدم والتحديث في الدول الإسلامية إلا الإسلام ليرموه بالاتهام ، فزعموا أن الإسلام لا يصلح لهذا العصر، وأن التحديث لن ينجح حتى يتم إقصاء الدين وتبني العلمانية أساساً للمجتمع ، وجعلوا من هذا شرطاً للتقدم.
للأسف يغفل هؤلاء الدعاة عن فروق ملحوظة بين ظروف نشأة وتطور الطبقات البرجوازية في الدول الغربية وبين ظروف نشأة وتطور نفس الطبقات في الدول العربية ، هذه الفروق أدت إلى اختلاف في نمط حكم الطبقات البرجوازية في كلا الحالتين، كما أنها أثرت في طبيعة العلاقة بين الطبقة البرجوازية وبين سائر طبقات المجتمع.
سادت الطبقات الإقطاعية مجتمعات العصور الوسطى سواء في الشرق أو في الغرب، وقد أتى ذلك نتيجة لاعتماد ملوك ذاك الزمان في حروبهم على مجموعة من المحاربين والنبلاء . كانت مهمة هؤلاء النبلاء هي إمداد الملك بجيش عند الحاجة ، وفي مقابل ذلك كان الملك يقطعهم مساحة من الأرض يحكمونها . هذا النظام اللامركزي في الحكم جعل السيد الإقطاعي هو الآمر الناهي في أرضه ، وجعل من جميع قاطني هذه الأرض كالمملوكين لهذا الإقطاعي . ولم تكن هناك سلطة فوق الإقطاعيين إلا الملك ، على الجانب النظري على الأقل.
اعتمد الإقطاعيون – في الغرب – على طبقة رجال الدين لتثبيت دعائم حكمهم فقام في كل مقاطعة تحالف بين السيد الإقطاعي وبين راعي الكنيسة، وعانت الشعوب الغربية من دعم رجال الدين المطلق للحكام . إذ أنه بالإضافة إلى تكريس رجال الدين الرضوخ للإقطاعيين وتبرير عمل الفلاحين بالمجان في أراضي الإقطاعيين وأراضي الكنيسة ، كان على العامة دفع عشوراً للكنائس . أدّتْ هذه الأوضاع إلى تبعية الفلاحين التامة لهذه الطبقات وانعدام قدرتهم على الاستقلال عنها ، فقد كانوا مقيدين بقيديّ السلطة الروحية والسلطة السياسية.
لم ينجُ من مصير الفلاحين هذا إلا أرباب المهن والحرف اليدوية ، والتجار ، حيث كانوا غير تابعين للإقطاعيين بل كانت تبعيتهم للملك مباشرة . سمح لهم هذا الاستقلال بمصدر للدخل منفك عن الإقطاعيين . ازداد ثراء التجار نتيجة لازدهار حركة التجارة مع الشرق وتراكم لديهم النقد، إذ كان غير مسموحاً لهم بتملك الأرض . ومع تنامي ثرائهم ازداد بالتالي نفوذهم ، حيث صارت الضرائب التي تُجمع منهم مصدراً مهماً للخزينة الملكية. أما أصحاب المهن والحِرف اليدوية فإن الإقبال على عملهم زاد خاصة مع احترافهم لبعض الصناعات الأولية التي وصلتهم من الدول الأخرى . نظم أرباب المهن أنفسهم في نقابات مهنية ، ومع الوقت احتدم الصراع بين هذه النقابات وبين السادة الإقطاعيين لرفض رؤساء النقابات الخضوع للإقطاعيين وإصرارهم على تبعيتهم المباشرة للملك . وكما في حالة التجار، كانت ضرائب النقابات من مصادر دخل الخزينة الملكية فرجحت كفة استقلاليتهم.
خلال أحداث الثورة الفرنسية نشأت من بين هذه الفئات قيادة جماهيرية طالبت بتطبيق ما نادى به مفكرو عصر التنوير، فطالبوا بالحرية وبالمساوة ، وما لبث أن دعوا لقيام جمهورية يكون الحكم فيها على أساس من الكفاءة وليس بالوراثة . نشرت فرنسا أفكارها بين سائر الدول الأوروبية خلال الحروب النابليونية ، ولم يطل الزمن إلا وقد تبنّت جُل الدول الأوروبية أفكار الثورة الفرنسية واعتبرتها أُسساً للحداثة .
مما سبق يتضح بجلاء أن الطبقة البرجوازية لم تنشأ من رحم الطبقة الإقطاعية ، بل تكونت كبديل لها ، ولذا سعت الطبقة الجديدة في مد جسور تعاون بينها وبين عامة الشعب . ومنذ البدء كان الشعب هو الداعم الأساسي للطبقة الجديدة الحاكمة ، ولذا نرى أنه خلال مقاومة ملك فرنسا ونبلاؤه للثورة ، عمد دعاة الثورة إلى المناداة بتكوين جيش شعبي للدفاع عن ثورتهم في مواجهة جيش الملك، ولاقت هذه الدعوة استجابة واسعة من الشعب.
ظل دأب الجمهوريين اللجوء إلى شعوبهم لمواجهة أي خطر يتهددهم ولذا بقي هدف استرضاء هذه الشعوب مهما للطبقات الحاكمة في الغرب . هذا الأمر نلاحظه في حفاظ الحكومات – في المجمل – على قيم العدالة والحرية.
أما في الشرق فكانت الأوضاع مختلفة إلى حد ما، حيث لم يقم الشرق بثورة حقيقية ضد الطبقات الإقطاعية، كما لم يقم تحالف بهذه الصورة بين المشايخ وبين الإقطاعيين. وظل النظام الاقتصادي بالأساس ريعي زراعي إلى أن جاء الاستعمار الغربي إلى الشرق فقام في البداية بالاعتماد على الطبقة الإقطاعية في إمداده بالمواد الخام اللازمة لصناعاته ، وكان هذا بداية تحول في النمط الاقتصادي حيث لم يعد ريع الأرض مهماً لملاك الأرض مما أدى إلى تضاؤل طبقة مؤجري الأرض . ومؤجرو الأرض هم من الفلاحين الميسورين الذين كان لديهم من المال ما يسمح لهم بتأجير قطعة صغيرة من الأرض وزراعتها لصالحهم مع إعطاء أجرة محددة للإقطاعي .
في المرحلة التالية ، أنشأ المستعمرون بعض الصناعات الأولية للإفادة من الأيدي العاملة غير المكلفة . وكان الكثير من الفلاحين قد سرحوا من الأرض بعد تفضيل أصحاب الأراضي إنشاء المصانع.
نرى هنا كيف أن تحول الطبقة الإقطاعية لطبقة برجوازية أتى برعاية غربية ، وأن الطبقة البرجوازية الجديدة ولدت من رحم طبقة الإقطاعيين السابقين. وكانت العلاقات التعاونية بين هذه الطبقة الناشئة وبين البلاد الغربية واضحاً ، مما لم يفسح مجالاً لالتفاف شعبي حقيقي حول هذه الطبقة ، بل ظلت في نظر الكثيرين طبقة خائنة . كان من نتيجة ذلك أن عمد برجوازيو الشرق إلى الاستعانة بالمستعمرين الغربيين لتكريس حكمهم ، وفي المقابل كان ولاؤهم للمستعمرين وليس للشعوب . هذا يفسر تقييد الحريات الذي مارسته الطبقات الحاكمة آنذاك مما لم يتح مجالاً لنهضة حقيقية ، بل كانت الدول الشرقية مصدراً للمواد الخام والعمالة الرخيصة فقط، ولم تتمتع شعوبها بأي عدالة أو مساواة، الأمر الذي فاقم العداء بين الحكام والمحكومين مما جعل البلاد باحات صراع لا مجال للتعاون فيما بين أطرافها.
هناك فارق آخر مهم وهو الفارق في طبيعة الأفكار التي كانت سائدة في ذاك الزمان بين الشرق والغرب.
انتمى معظم المفكرين المصلحين لعامة الشعب، وهذا جعلهم على دراية بمشكلاته وبالظلم والإجحاف الذي يواجهه ، وقد تطورت أفكارهم كاستجابة لتحديات مجتمعاتهم ، وكانت موجهة لمعالجة أوضاع هذه المجتمعات ، وتصحيح مسيرتها . كما أن الأفكار ظلت متداولة لفترة طويلة قبل قيام الثورة الفرنسية مما أكسبها شعبية كبيرة ، خاصة أنها كانت نابعة من بين الشعب .
بعد قيام الثورة لم تحتج الطبقة الحاكمة الجديدة إلى فرض هذه الأفكار بالقوة على شعوبها ، بل تلقفت الشعوب هذه الأفكار بالترحيب إذ كان فيه علاجاً لاستبداد ومظالم طالما عانوا منها.
أما في البلاد العربية فأتت هذه الأفكار دخيلة على المجتمعات غير ملائمة لها ، بل إنها لم تنتشر إلا بسبب الروح الإنهزامية التي سادت بين الشرقيين إثر ما رأوه من تفوق عسكري للغربيين ، أو بفعل فرضها بالقوة من قبل الحكام سعيا في تحقيق تقدم حضاري مماثل للغرب.
لم تشعر الشعوب العربية أن هذه الإصلاحات التي تبناها حكامهم فيها علاجاً لأمراضهم المجتمعية، بل كانت مشبعة بخلفية غريبة عنهم . أدى كل هذا إلى رفض كثير من مصلحي هذه الدول هذه الإصلاحات والأفكار ، وسعوا إلى القيام بنهضة ذاتية نابعة من داخل مجتمعاتهم ، تعالج أوضاعهم.
لم يتقبل الحكام أي محاولة للإصلاح الداخلي، كما أن الدول الغربية المستعمرة بذلت وسعها لوأد كل محاولات الإصلاح خوفاً على سلطانها ومصالحها الاقتصادية ، إذ كان واضحاً أنه مع قيام نهضة حقيقية وإصلاحاً داخلياً فسيعقب ذلك ثورة على الاستعمار.
كان من نتيجة التحالف الذي قام بين الدول الغربية وبين الطبقات الحاكمة في الدول العربية أن تم القضاء على كل سبل الإصلاح ، ولم يبق للدول العربية مجال للقيام بنهضة حقيقية تتوافق مع نظمها الفكرية والاجتماعية.
مما سبق يتضح أن الكلام عن دور العلمانية في قيام نهضة أوروبا أو جعل الدين سبباً لفشل التحديث في الدول الإسلامية كلام يتعارض مع الأدلة التاريخية ، بل كان نجاح التحديث في الغرب نتيجة لتطوره تطوراً طبيعياً من داخل المجتمع ، وأن نجاح النظام السياسي في الغرب إنما كان بسبب حرص الحكومات على التعاون مع شعوبها وليس بسبب تبني العلمانية نظاماً للحكم. ومما يعزز هذا الكلام تأمل أوضاع البلدان الأخرى التي استعمرت في ذات الفترة والتي لم يحقق أي منها تقدماً حقيقياً بالمعايير المادية.
submitted by Opposite-Ad-8291 to ArabMuslims [link] [comments]

كسسوارات الهواتف الذكية تستحق ثمنها عصا «سيلفي» وشواحن محمولة وسماعات لاسلكية متقدمة

إكسسوارات الهواتف الذكية تستحق ثمنها

عصا «سيلفي» وشواحن محمولة وسماعات لاسلكية متقدمة الثلاثاء - 6 ذو الحجة 1438 هـ - 29 أغسطس 2017 مـ رقم العدد [ 14154] 📷 شاحن محمول - عدسة إضافية للهاتف لندن: «الشرق الأوسط»
عندما تشتري لنفسك هاتفاً ذكياً جديداً، كيف يمكنك أن تستفيد من أفضل الميزات التي يقدمها؟ عليك بالإكسسوارات، كما يقول بعض الخبراء. لكل هاتف يمكن للمستخدم أن يشتريه، كثير من الأدوات المضافة التي تحسن الأداء وتتميز عن الإكسسوارات الأخرى؛ ابتداء من تحديثات سماعات الأذنين، ومكبرات بلوتوث للصوت لتعزيز صوت الموسيقى، وانتهاء بالأغطية التي تحمي الهاتف من الأضرار. ولكن يجب أن تحرص أن تكون تلك الإضافات الأحدث، خصوصا أن الخيارات المتاحة كثيرة. وهنا بعض النصائح من موقع «انغادجيت» التقني البريطاني التي ستساعد المستخدم في اختيار إكسسوارات الهواتف الذكية التي تستحق الإنفاق عليها. -- إضافات التصوير - إضافات السيلفي: تزداد شعبية الصور الذاتية (السيلفي) وصور البورتريه الشخصية أكثر فأكثر، مما حثّ مصنعي الهواتف الذكية على التركيز أكثر على الكاميرات الأمامية، وكانت آخرها كاميرا «هواوي بي10» التي تقدم للعالم أول عدسة «ليكا» للسيلفي في هاتف ذكي. في حال كان المستخدم يملك عصاً للسيلفي، فيجب أن يجرب أداة «ألترا برايت سيلفي لايت»، (27 دولارا)، Ultra Bright Selfie Light، التي تثبت على أي هاتف ذكي (لها 36 من الصمامات الثنائية الضوئية LED) لتوفير إضاءة أفضل، وإشعاع أفضل لتوفير الوضوح الأكبر للصورة. - عدسات الكاميرا: في حين توفر هواتف متقدمة مثل «سوني إكس زي بريميوم» و«آيفون7» عدسات كاميرا فعالة، لمحبي التصوير الذين يرغبون في الارتقاء بصورهم دون شراء كاميرا باهظة الثمن، فإن بمقدورهم أن يستعينوا بعدسة إضافية. وتوفر عدسة «أولوكليب كور لينس»، (132 دولارا)، Olloclip Core Lens Set، لهاتف «آيفون7». و«آيفون7 بلاس»، من بينها عين السمكة، والزاوية الواسعة، والعدسات المكبرة في قطعة صغيرة تلتصق فوق كاميرا الجهاز. يذكر أن أصحاب هواتف «آندرويد» و«آيفون» يمكنهم أن يستفيدوا من نسخ مخصصة لهواتفهم. - طابعة الصور: بعد التقاط أجمل الصور، قد يرغب المستخدم في تحويلها إلى صورة عادية للذكرى، بدل تركها منسية في ألبوم الكاميرا أو ألبومات «فيسبوك». هنا يمكنه أن يستفيد من طابعة الجيب التي تأتي بحجم صغير لحملها باليد، بحجم هاتف ذكي تقريباً. من بين هذه الطابعات «إتش بي سبروكيت فوتو برينتر»، (132 دولارا)، التي تتصل بهواتف«آيفون» و«آندرويد»عبر بلوتوث ويمكن أن تستخدم لإنتاج صور بحجم 2×3 بوصة. -- أغطية وشواحن - أغطية فخمة: كثيرة هي الإكسسوارات التي يختارها المستخدم، إلا أن غطاء الهاتف لا بد أن يكون أولها. وتكثر الخيارات المتاحة من هذه الإكسسوارات؛ من تلك المضادة للمياه، إلى البلاستيكية الشفافة منها. ولكن في حال كان مالك الهاتف يرغب في خيار أكثر فخامة، فيمكنه أن يختار من مجموعة «باستيل»، Pastel Collection، أو تلك المصنوعة من جلد النوبوك من «سنيكهيف»، (28 دولارا)، التي تقدم له ملمسا راقياً دون أن يدفع مبالغ طائلة. هناك أيضاً الأغطية التي تأتي على شكل محفظة تتضمن جيوبا خاصة للبطاقات البنكية، وطبقة قابلة للطي، وهي متوفرة لـ«آيفون» و«آندرويد» بخيارات كثيرة. - شاحن محمول: مع إمضاء الناس مزيدا من الوقت في استخدام هواتفهم، من تحديث «إنستغرام» إلى مشاهدة مسلسلهم المفضل عبر «نيتفلكس»، لا بد أن البطارية لن تخدمهم طويلاً. لهذا السبب، يُنصح المستخدمون بالاستعانة بشاحن محمول. يوفر «إس تي كاي فاست فيول 15كي»، (66 دولارا)، STK Fast Fuel 15K، شحنة هائلة تصل إلى 15 ألف ملي أمبير في الساعة، التي تصلح لشحن الهاتف 6 مرات متتالية. كما تدعي «باكينغ كوالكوم كويك تشارج»، Packing Qualcomm Quick Charge، للتكنولوجيا أنها قادرة على شحن الهواتف الذكية 4 مرات أسرع ممن الشواحن التقليدية. -- سماعات ومكبرات - سماعات الرأس: يأتي كثير من الهواتف الذكية الحديثة والغالية مع سماعات الأذنين الخاصة بها. ولكن في حال كان المستخدم من محبي الموسيقى العالية، فلا بد من أنه سيبحث عن إكسسوار أكثر حداثة. هناك كثير من الخيارات المتوفرة التي تناسب محبي الرياضة بسبب مقاومتها التعرق وقدرتها على عزل الأصوات المحيطة خلال الجري أو في وسائل النقل المشتركة. توفر سماعة «أوديو تكنيكا»، (105 دولارات)،ATH - CKR70iS، نوعية ممتازة للصوت وبسعر معقول. تمتاز هذه السماعة بمسرعات ديناميكية رائعة للصوت، وبميكروفون صغير يتضمن أزرارا لاستقبال وإنهاء الاتصال والتحكم بالموسيقى. - مكبرات الصوت: حتى لو كانت مكبرات الصوت الموجودة في الهاتف جيدة، فإنه مكن للمستخدم أن يقدم لها دعماً، خصوصا في حال كان يحب مشاركة الموسيقى مع أصدقائه. الخيارات الأقوى متوفرة دائماً لإعدادات أكبر كالحفلات. وفي حين أن مكبرا صغيرا للجيب يمكن أن يفي بالغرض، فإن المكبرات الدائرية الصلبة تظلّ دائماً الخيار الأفضل. يتميز مكبر «جي بي إل فليب 4»، (158)، JBL Flip 4، العامل بتقنية بلوتوث، بحجم صغير قابل للحمل، ولكنه يخبئ ميزات صوتية هائلة، بالإضافة إلى 12 ساعة من الخدمة، والأفضل أنه مضاد للماء، مما يجعله مثالياً للحمل إلى جانب حمام السباحة.
اذاكنت تريد باسعار غير قابله للمنافسة سوف تجدها هنا
أضغط هنا
submitted by Familiar-Interview89 to u/Familiar-Interview89 [link] [comments]

How to stop auto-generated URL on the website?

I facing a serious problem on the website I found a lot of URLs that are not created from my end, but those are created and indexed by Webbots and visible on SERP. website endtrace . com
I found almost 2000+ URLs which are not in the part of my website
find few URLs from below
https://www.endtrace.com/تداول-الخيارات-الثنائية-حلال-ام-حرام
https://www.endtrace.com/korvo-binary-options-indicator-review
https://www.endtrace.com/binary-options-trading
Also wanted to let you know that show 404 Page not found error while open Kindly help me with this
submitted by ramDGtalmarktng to bigseo [link] [comments]

آخر كلام فى العلمانية

بمناسبة تجدد الحديث عن موضوع العلمانية ليس فى مصر وحدها ولكن فى الاقليم كله فقررت انى أدلى بدلوى فى هذا الشأن خاصة أنه أصبح محوريا وركيزة أساسية لأى نظام سياسى قادم فى مصر مأمول منه الاستمرارية والانجاز، وإليكم التفاصيل
1 - العلمانية مبدأ حكم وليست منظومة حكم
العلمانية هى ببساطة مبدأ لفصل الدين عن الدولة والدولة عن الدين (راجع النقطة التالية) لا أكثر لا أقل. العلمانية ليست منظومة حكم كالديمقراطية أو تيار فكرى كالليبرالية. هى فقط مبدأ حكم من ضمن مبادىء عديدة ولا يجب تحميلها من طرف مؤيديها أكثر من اللازم واسباغها بمزايا أو فضائل، أو إلصاق التهم أو العيوب بها من طرف كارهيها.
نظام الحكم قد يكون شيوعيا أو نازيا أو فاشيا أو ليبراليا أو ديمقراطيا وفى نفس الوقت علمانيا متى ما توفر شرط فصل الدين عن الدولة وينتفى ذلك تماما لوغاب ولذلك لا يجب الخلط بين المفاهيم والمصطلحات سواء عن حسن أو سوء نية.
2 - العلمانية هى فصل الدين عن الدولة والدولة عن الدين
أظن أن الشطر الأول من العبارة قد قُتل شرحا بالمقارنة مع الشطر الآخر ولكن لا مانع من التعرض للفكرة بايجاز لتوضيح المفاهيم. مفهوم فصل الدين عن الدولة يعنى إلزام الدولة الوقوف على الحياد وعلى مسافة متساوية من جميع أتباع الديانات من المواطنين وعدم تفضيل أتباع دين على دين آخر وذلك يتطلب أيضا ضمنيا من أتباع الديانات عدم استخدام كيان الدولة وأجهزتها لخدمة دين معين أو لاستهداف دين آخر.
ما أراه غائبا عن المناقشات والأطروحات عن العلمانية هو التوكيد على فصل ورفع يد الدولة عن الأديان جميعها فلا يحق بذلك لها التدخل فى تسيير شؤون أتباعها وتحديد ما يصح أو لا يصح ما لم يتعارض مع مبدأ دستورى واضح ينظم علاقة الأديان مع بعضها البعض كحرية العقيدة. هذه الجزئية هي مهمة على قدر أهمية مفهوم فصل الدين عن الدولة وقد يسهم التركيز عليها بتقريب وجهات النظر بين المتوجسين من العلمانية من جمهور المتدينين الذين يخشون تسلط القائمين على الدولة من تغولهم وتدخلهم فى عقائدهم من جهة ومن العلمانيين غير الملوثين بالأفكار السلطوية والشمولية من جهة أخرى.
وعليه يصبح تدخل التافه السيسى فى شؤون المسلمين السُنة لتعطيل العمل بالطلاق الشفهى أو عند الأقباط الأرثوذكس لاقرار الزواج الثانى والطلاق مرفوض تماما لأن ذلك يعد تدخل سافر فى تسيير شؤون الطوائف الدينية لمسائلهم العقائدية من قبل الدولة خاصة أن الدولة تملك أدوات لتصحيح ما تراه اعوجاجا أو تشوها من سن تشريعات وقوانين مثل الزواج المدنى بشروط عصرية وميسرة تتلافى به عيوب وسلبيات الزواج الدينى بدون اللجوء لهذا الأسلوب الاستعراضى السوقى والفج
3- الدين لن يصبح فقط مسألة شخصية لمعتنقيه بل مسألة مجتمعية أيضا
لا يخفون المتدينون عادة تذمرهم أو امتعاضهم من حديث بعض العلمانيين ضيقي الأفق أو السلطويين بأن على الدين أن ينسحب من الفضاء العام ويتوارى عن الأنظار ويصبح مسألة شخصية بين الانسان وربه لتفعيل مبدأ العلمانية فى المجتمع، وعليه يتبى المتدينون موقفا متشددا من العلمانية لأنها تسلبهم حقوقهم وهم محقون فى حكمهم على هذه العلمانية المعيبة، فيما أن العلمانية الحقة لا يوجد بها أى مانع على الاطلاق من تنظيم الأفراد لكيانات ومنظمات أو حتى أحزاب سياسية على أساس دينى ما التزمت بالمبادىء الدستورية وعلى رأسها حرية العقيدة وعدم التمييز بين الأفراد على أساس دينى. فلذلك يصبح الدين مسألة شخصية ومجتمعية ولكن ليس قهرية لابتعاده عن كيان الدولة الذي بالمفهوم الحديث فى الفلسفة السياسية هى الجهة الوحيدة التى تحتكر حق استخدام القوة الجبرية لانفاذ القانون وتغيير الواقع على الأرض وفقا للدستور وأحكامه.
4- عند تعارض الأديان فى تنظيم الأمور الحياتية للمواطنين، تُقدم المبادىء الدستورية علي الأحكام والتشريعات الدينية
رغم أن هذه النقطة ليست فى صميم مفهوم العلمانية لكنها جوهرية ومحورية لفهم أفضل واستكمال الصورة لمنظومة الحكم التى تمثل العلمانية إحدى أعمدتها. بعض الأديان المتخمة والمثقلة بالأحكام والتشريعات كالأديان الابراهيمية التى تتدخل فى كل صغيرة وكبيرة فى حياة أتباعها تصطدم على أرض الواقع باستمرار بتعارض أحكامها عندما يتعلق الأمر بأتباع الديانات الأخرى وعلى إثره تنشأ النزاعات، مما يقتضى اللجوء لسلطة مستقلة ومحايدة للفصل بين هذه النزاعات وهنا يأتى دور الدستور لينظم هذه الأمور بصياغة مباديء وسن تشريعات وقوانين وضعية تسرى على الجميع بدون تمييز تهدف إلى علاج المشكلات وجبر الضرر لحالات تتعلق مثلا بتغيير الديانة أو الزواج المختلط.
5- العلمانية ليست معادية للإسلام
قد يظن البعض بأني أخُص بهذه النقطة جمهور المتدينين المسلمين المتشككين أو الرافضين لمبدأ العلمانية لاستمالتهم لصفوفنا وترغيبهم للإنضمام إلينا ولكن فى حقيقة الأمر خطابى موجه بالأساس لبعض الفئات من أتباع الكنيسة القبطية فى مصر وليس المقصود منه هو استعدائهم أو التحرش بهم ولكن لايضاح بعض الأمور بالغة الأهمية التى تعيق بالفعل مسيرة تقبل العلمانية فى المجتمع المصرى والمضى قدما على طريق الاصلاح والحداثة.
من خلال مشاهداتى المتكررة رصدت بعض تصرفات ومواقف لبعض المنتسبين للكنيسة القبطية من المتعصبين والمتشددين من توظيف واستغلال للعلمانية فى مشاحناتهم ومناكفاتهم وصراعاتهم الطائفية مع أقرانهم المسلمين، وتصوير أن العلمانية وُجدت لمحو أو إلغاء الإسلام وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. كما تسعى العلمانية لفصل الاسلام عن الدولة فهى تدعو أيضا لعدم تدخل الكنيسة وكهنتها فى شؤون الدولة وتنظيم أمورها ولا يجب استخدام أو التذرع بالعلمانية أو بفهم خاطىء لها لخدمة أجندة طائفية أو للتنفيس عن احباطات ورواسب تاريخية لتحقيق انتصارات وهمية على الطرف الآخر بينما الخاسر الوحيد هو الوطن لتأخر اقرار الاصلاحات بسبب انحراف البوصلة عن الوجهة السليمة والانشغال بسفاسف الأمور
لو انشغل كل فريق باصلاح دينه أو كنيسته وانصب اهتمامه وطاقاته على المعركة الرئيسية لانقاذ الوطن بدون الالتفات للدخول فى معارك سفيهة وسخيفة لا طائل منها لكُنّا بوضع أفضل بكثير مما نحن عليه ولذلك وجب التحرى والتدبر قبل اختيار الشخصيات التى ستقع عليها عاتق قيادة المعركة التنويرية فى المجتمع بالابتعاد عن الطائفيين والمنافقين من مؤيدى الكهنوت فى الخفاء واستقطاب فقط الشخصيات الوطنية التى لا ترغب إلا فى رؤية مصر أكثر ازدهارا وتألقا وتوهجا.
هذا كل ما فى جعبتى هذه الليلة
تحياتى
submitted by mesh_bas_keda to Egypt [link] [comments]

حجز فنادق مكة

بارك الخالق بلدة مكة منذ اعرض العصور حين جعلها مقر مولد نبي الامة محمد صلي الخالق علية وقدم و مهبط الوحي وتعتبـر مكة البلدة الاولي لدي المؤمنين ،في مناطـق مناسك الحج والعمرة فيتوافد ملايين المؤمنين من متباين مناطق الكرة الارضية لاكتمال اركان الاسلام و اداء فريضة الحج ، وتجمع مكة وسط عراقة الماضى و نمو الحاضر و لديها مكه عدد من افخم فنادق الكرة الارضية التي تفتح ابوابها لاستقبال ملايين السياح سنويا ونستعرض لك عدد من احسن فنادق مكة ليصبح ذلك الموضوع بإعتبار دليل فنادق مكة لك عزيزى القارئ خلال مرحلة اقامتك فى مكة المكرمة.
السياحة فى مكة المكرمة
يبقى الكثير من مناطـق السياحة الدينية فى مكة المكرمة شبيه الجامع الحرام والكعبة المشرفة – جبل الضوء – الحجر الاسود -بئر زمزم -جبل عرفات وتستقطب تلك المناطـق ملايين السياح جميع سنة .
📷

افضل فنادق مكه 5 نجوم قريبة من الحرم

لديها مكة تجميعة متعددة من ابرز الفنادق طائفة ال5 مشاهير فى الكرة الارضية والتي تمتاز بالخدمة الباهرة وجمال ريسبشن الزائرين والكرم كما تمتاز تلك الفنادق بقربها من معالم السياحة الدينية فتبعد بعض من إجراءات لاغير عن الحرم المكي فتعد من احسن الخيارات بالنسبة للحجاج والمعتمرين .
احبتي القراء فى ذلك التصنيف سوف نعرض لحضراتكم عدد من فنادق طائفة ال5 مشاهير فى مكة قريبة من الحرم ليصبح بإعتبار دليل فنادق مكة لحضراتكم.
فندق شذا مكة
يعد دكان الاقامة ذلك تنمية حديث بقرب الجامع الحرام يبعد عده دقائق عن منتصف البلدة و يدخر اطلالات على الفور علي الحرم المكي ،يمتاز بالكرم ويسلم احسن النشاطات الفندقيه كما يمتاز بتصميماتة المبهرة و الديكور الراقي … عرض المزيد
📷
قصر مكة رافلز
يعد الأوتيل من ابرز فنادق مكة طائفه ال5 مشاهير ويبعد بعض من دقائق سيرا على الاقدام عن الجامع الحرام ويسقط ضمن فنادق ابراج المنزل … عرض المزيد
📷
سويس اوتيل المقام مكة
يحدث دكان الاقامة فى فؤاد مكة المكرمة ويدخر افضل الاطلالات علي البلدة المقدسة كما يتيح احتمالية الوصول المباشره الي الحرم المكي عبر شارع ابراهيم الخليل … عرض المزيد
📷
اشهر فنادق مكة 4 نجوم قريبة من الحرم
نستعرض لحضراتكم فى ذلك التصنيف ابرز الفنادق طائفه ال4 مشاهير القريبه من الجامع الحرام والكعبة المشرفة .
فندق درنف اجياد
يعد ذلك الأوتيل من اشهر فنادق مكة طائفه ال4 مشاهير الذي يتوافد علية الزائرين يبعد الأوتيل 2.four كم لاغير عن الحرم المكي يقطع موقف عربات مجاني و الكثير من النشاطات الفريدة .
📷

فندق ريف العالمية

يحتسب الأوتيل من اشهر فنادق مكة طائفه ال4 مشاهير التي تمتاز بالمعمار الفريد و الديكور الراقي و يدخر سيستم تأقلم فى كافه حجرات الأوتيل ويسقط علي عقب 10 دقائق من الحرم المكي ويسقط بالقريب من مناطـق مناسك الحج و العمرة … عرض المزيد
submitted by amerahamada to u/amerahamada [link] [comments]

مقابلة حصرية: السفير يناقش فوائد سفارة دومينيكا الجديدة في أبوظبي

مقابلة حصرية: السفير يناقش فوائد سفارة دومينيكا الجديدة في أبوظبي


https://preview.redd.it/mox9smyxdis31.jpg?width=1200&format=pjpg&auto=webp&s=8e2f2b3650455543e9b1be284d61a36dc7702442
التقى سفير كومنولث دومينيكا الجديد، هوبير ج. تشارلز، مع سيفوري أند بارتنرز في مكتب دبي لمناقشة الأمور المرتبطة بافتتاح السفارة الجديدة في أبوظبي و القنصلية العامة في دبي. و ناقشوا كيف سيستفيد مواطنوا كومنولث دومينيكا المقيمين في دبي و المنطقة من السفارة و القنصلية الجديدة.
وقال السفير: "ساهم ارتفاع الطلب والاهتمام من دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في العلاقات الثنائية بين الإمارات و دومينيكا وفي إنشاء سفارة دومينيكا في أبو ظبي و القنصلية العامة في دبي".
ستلعب السفارة دوراً مهماً في تسهيل الخدمات للعدد المتزايد من مواطني دومينيكا المقيمين في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، مثل تسليم جواز السفر و تجديد جواز السفر و وثائق عدم الممانعة و توثيق المستندات.
أعرب العديد من المستثمرين الذين حصلوا على جواز سفر دومينيكا و تقدموا إلى البرنامج أثناء وجودهم في دبي عن تقديرهم للسفارة الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما أشار السفير هوبير ج. تشارلز المحترم إلى معرض دبي إكسبو ٢٠٢٠ كفرصة تسويقية كبرى لدولة دومينيكا و برنامج جنسيتها عن طريق الاستثمارالناشط منذ عام ١٩٩٣.
"يعد معرض دبي إكسبو ٢٠٢٠ فرصة رائعة لتسويق البرنامج، وكسفارة نريد أيضاً تشجيع المواطنين الدومينيكان في دبي على المشاركة في الأنشطة التي ستقام في السفارة خلال المعرض" - صرح سعادة السفير هوبرت ج. تشارلز.
"لقد كنا متحمسين للغاية للتأكد من أننا داعمون بقدر الإمكان لمواطنينا، ليس فقط كحكومة ولكن كمواطنين أيضاً".
"على مدار أكثر من ٢٠ عاماً، التزمت الحكومة التزاماً تاماً بالبرنامج و أدخلت تحسينات كبيرة و موضوعية عليه"
قال سعادة السفير هوبرت ج. تشارلز المحترم إنه بصرف النظر عن وجود برنامج للمواطنة يركز على جلب الاستثمار إلى الجزيرة، فإنهم "يريدون تعظيم التفاعل بين المواطن و البلد إما عن طريق الاستثمارات أو السياحة أو زيادة المعرفة بالبلد".
"نريد أن نشجع أهمية وجود مستثمرين جدد في الجزيرة، كما نريد مواطنين أكثر انخراطاً في البلد ".
يجذب معرض دبي إكسبو ٢٠٢٠ اهتمام الآلاف من المستثمرين من جميع أنحاء العالم بإمارة دبي. حيث ستكون هذه فرصة مثالية لعرض البرنامج كواحد من أكثر الخيارات الموثوقية للحصول على جواز سفر ثانٍ من دول البحر الكاريبي.

نوقشت جوانب أخرى تمس البلاد و نموها الاقتصادي خلال الاجتماع، بما في ذلك الافتتاح المقبل لمطار دولي جديد لمجموع ثلاثة مطارات جدد و ميناء جديد. توقع عزيزي القارئ المزيد من التفاصيل قريباً.
تم تأسيس برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في عام ١٩٩٣ من قبل حكومة كومنولث دومينيكا، وهو أحد أقدم البرامج الفعّالة للجنسية الاقتصادية في العالم. على مدار أكثر من ٢٠ عاماً، ظلت الحكومة ملتزمة تماماً بالبرنامج و أدخلت تحسينات كبيرة و موضوعية عليه.
submitted by savoryandpartners to arabic [link] [comments]

ثلاث إجراءات رائعة للتغلب على الإغراءات في الحروب الروحية

ثلاث إجراءات رائعة للتغلب على الإغراءات في الحروب الروحية
جينغشينغ، كوريا الجنوبية
أيها الإخوة والأخوات،
أتمنى لكم سلامًا في الرب! ليس من النادر أن تُشنّ كل أنواع الحروب الروحية خلال فترة إيماننا بالله واتباعنا له. هناك إغراءات متعلقة بالمال، والمكانة والاسم، و إغراءات بين الرجال والنساء، وكذلك التشهير من قبل غير المؤمنين، والعرقلة والقمع من قبل من نحبهم، فضلا عن المطاردة والاضطهاد من قبل نظام شيطاني. وأحيانًا، تحل بنا مصائب غير متوقعة. "يقول الكتاب المقدس، "اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا. لِأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (1 بطرس 5: 8). ويقول كلام الله: "على الأرض، كل أنواع الأرواح الشريرة تطوف بلا نهاية للحصول على مكان للراحة، يبحثون دون توقف عن جثث البشر لالتهامها" ("الفصل العاشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). لا توجد لحظة واحدة لا يكون الشيطان فيها موجودًا بجانبنا، يفكر ويخطط لاستغلال أي إنسان، أو حدث، أو شيء لإغرائنا، واختبارنا، ومضايقتنا، محاولاً جعلنا نغرق في الشر، في المصائب، وننأى بأنفسنا عن الله، ونخون الله حتى يمكن ابتلاعنا بالكامل في النهاية من قِبَلِه. إذا كنا نفتقر إلى الحق، فنحن نفتقر أيضًا إلى التمييز، إن لم نتمكن من رؤية الحرب الروحية بوضوح، ولم نتمكن من البقاء ثابتين على كلام الله، فمن المرجح أن نسعى للمنافع والأولويات الجسدية، ونقع في شبكة الشيطان ونخسر شهادتنا. تعلُّمُ كيفية معرفة حِيَلِ الشيطان أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا كمسيحيين. إذن، ماذا يمكننا أن نفعل لتمكين أنفسنا من رؤية حِيَلِ الشيطان في خضم الحرب الروحية ومن التمسك بالشهادة لله؟ أرغب بالشركة معكم حول ثلاث طرق للممارسة من أجل التغلب على إغراءات الشيطان.
أولا، عندما تواجهون إغراء الشيطان، عليكم أن تصلوا لله وتسعوا للحق أكثر لكي تفهموا إرادة الله وتتجنبوا الوقوع فرائس لحِيَلِ الشيطان.
https://preview.redd.it/67ar6v7e6i751.jpg?width=1920&format=pjpg&auto=webp&s=c965ede393af25a8590a46768a6b094c77c0a52b
الشيطان شرير ومتوحش إلى أقصى درجة. وكل إغراءاته للناس فيها استغلال لمواطن ضعفهم، ونقاط ضعفهم الحساسة. يبدأ الأمر عندما يكون الشخص أكثر ضعفًا، مثل غواية حواء لتأكل من شجرة معرفة الخير والشر. دائمًا في وقت كهذا عندما يكون من المرجح أن يكشف الناس عما هو طبيعي، ويتبعوا ميولهم ورغباتهم الشخصية في تصرفاتهم-يكونون عرضة وبشكل كبير للوقوع فرائس لحِيَلِ الشيطان. لهذا عندما نواجه حربًا روحية، علينا أولاً تهدئة أنفسنا أمام الله، والصلاة، والسعي لإرادته ومتطلباته، والتفكير فيما علينا فعله لتقديم الشهادة وإرضاء الله، وما الأضرار والعواقب التي ستحدث إذا أرضينا الجسد. بمجرد أن نفهم الحقيقة، سنصبح قادرين بشكل طبيعي على اختراق حِيَلِ الشيطان والتغلب على الأغراءات. تمامًا كما قال الرب يسوع: "يَهوَه أَعْطَى ويَهوَه أَخَذَ، فَلْيَكُنِ ٱسْمُ يَهوَه مُبَارَكًا" (أيوب 1: 21). ويقول كلام الرب أيضًا: "بعد أن خلق الله البشر وأعطاهم أرواحاً، حثهم على أنهم إن لم يطلبوا الله، فلن يتمكنوا من التواصل مع روحه وبالتالي فإن "الإرسال الفضائي" الآتي من السماء لن يتم تلقيه على الأرض. عندما لا يعود الله موجوداً في أرواح البشر يكون هناك مكاناً فارغاً مفتوحاً لأمور أخرى، وهذه هي الطريقة التي يتحين بها إبليس الفرصة للدخول. عندما يتواصل البشر مع الله بقلوبهم، يدخل إبليس فوراً في حالة من الذعر ويندفع للهرب. من خلال صرخات البشر يعطيهم الله ما يحتاجون إليه، ولكنه لا يسكن داخلهم في البداية. إنه فقط يعطيهم باستمرار المساعدة بسبب صراخهم، ويحصل البشر على الشجاعة من تلك القدرة الداخلية بحيث أن إبليس لا يجرؤ على المجيء هنا للتلاعب بإرادتهم. بهذه الطريقة، إن قام البشر باستمرار بالتواصل مع روح الله، لا يجرؤ إبليس على المجيء لتعطيل ذلك" ("تفسير القول السابع عشر" في الكلمة يظهر في الجسد).
مكتوب في الكتاب المقدس أن أيوب خسر كلاً من ثروته وأبنائه خلال امتحانات الشيطان له لكنه لم يقل شيئًا، ولا حتى حشد الناس لمحاربة اللصوص لاستعادة ممتلكاته. بدلاً من ذلك، جاء أمام الله للصلاة والسعي ومن خلال ذلك أدرك أن كل من جناه لم يكن من خلال قدراته الخاصة، بل كله تم منحه له من قبل الله. وقد سمح الله بتكبده لتلك الخسائر في ذلك الوقت، ولأن كل الأحداث وكل الأشياء بيدي الله، على البشر أن يظهروا الطاعة. لهذا قال أيوب: "ٱلرَّبُّ أَعْطَى وَٱلرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ ٱسْمُ ٱلرَّبِّ مُبَارَكًا" (أيوب 1: 21). تمسك أيوب بالشهادة لله وجلب العار للشيطان. يمكننا أن ندرك في حياتنا الواقعية أن بعض الذين آمنوا بالله وأدوا عمل الكنيسة كانت لديهم عائلات وأصدقاء خدعوهم بكلام متعلق بملذات الجسد، وبصنع ثروة، وكنتيجة لذلك، تخلوا عن الله ليجمعوا المال. ويبدأ يقل حضورهم للاجتماعات وقراءتهم لكلام الله شيئًا فشيئًا، وفي النهاية تأسرهم اتجاهات الشر بالكامل. عندما يواجه المؤمنون الحقيقيون هذه الأمور، يواجهون أيضًا حربًا داخلية، لكنهم قادرون على المجيء أمام الله والصلاة، والسعي لإرادته ومتطلباته، وعلى أن يفهموا من خلال كلام الله أن ملذات الجسد-ما يأكلون، وما يشربون-كلها مؤقتة. بغض النظر عن مدى روعة المتعة، فكلها خالية من المعنى وهي مجرد فراغ ومعاناة، وعندما يصبح الناس مرتاحين للغاية يكون من السهل عليهم الانزلاق في طرق الشر. كما أنهم يدركون أن الله جاء بنا إلى العالم بمهمة، وبإرسالية علينا القيام بهما. علينا التركيز على السعي للحق، وممارسة كلام الله، وتأدية واجبنا. تمامًا كما هو مكتوب في الكتاب المقدس، نحن زوار، نحن ضيوف في العالم، لذا علينا كمسيحيين أن نكون راضين بامتلاك ملابس تغطي ظهورنا ووجود طعام على طاولاتنا. بمجرد أن يفهم الإنسان إرادة الله، لن يبقى مقيدًا بالاهتمام بالثروة وسيتمكن من الحصول على الإيمان الصحيح وتأدية واجبه كواحد من الخليقة. يتضح من هذا أننا إذا أردنا أن ننتصر على الشيطان في حرب روحية، علينا أن نصلي لله ونتّكل عليه أكثر. فقط إذا فهمنا الحق حقًا سنتمكن من اختراق حِيَلِ الشيطان والتمسك بالشهادة لله.
ثانيًا، عنما تواجهون إغراء الشيطان عليكم أن تتمكنوا من رؤية حقيقة أن الحرب الروحية هي أن الشيطان يهاجم الأشخاص المختارين من قبل الله ويتراهن مع الله. ولا يمكنكم الانتصار إلا من خلال الوقوف بثبات إلى جانب الله.
الشيطان عدو الله اللدود وهو يكره الله، والبشر الذين خلقهم الله، ويكره تحديدًا أولئك الذين يؤمنون بالله، ويتقون الله ويحيدون عن الشر. لهذا السبب عندما يؤمن أحد ما ويتجه لله، يفعل الشيطان كل ما في وسعه لإغرائه، ومنعه، وتعطيله. هو يستغل كل الناس، والأحداث، والأشياء لتنفيذ حِيَله ليصبح الناس سلبيين وضعفاء، وينكروا الله ويبتعدوا عنه، ويعودوا إلى معسكر الشيطان. كما حدث عندما تم امتحان أيوب، كان الناس يرون بأعينهم أن اللصوص هم من هربوا بممتلكات أيوب وأن منزله انهار موديًا بحياة أبنائه، لكن في الحقيقة، كانت هناك حرب روحية خلف كل ذلك. كان الشيطان يراهن الله. إذا لم نتمكن من أن نرى الحقيقة خلف الحرب الروحية بوضوح وكنا نحللها وننظر إليها من منظور إنساني، ونزن ما هو صواب، وما هو خطأ، فسنقع فرائس لحِيَل الشيطان، ونزاد بعدًا عن الله ونخونه. ما يكشف عنه كلام الله هو الآتي: "يعمل الله، ويهتم بالشخص، ويراعي الشخص، ولكن الشيطان يتعقبه في كل خطوة. مَنْ يسانده الله، يراقبه الشيطان أيضًا، لاهثًا وراءه؛ فإذا أراد الله هذا الشخص، فسيفعل الشيطان كل ما في وسعه لعرقلة الله، مستخدمًا طرقٍ شريرة مختلفة لإغواء العمل الذي يقوم به الله وعرقلته وتحطيمه، وذلك من أجل تحقيق هدفه الخفي. وما هدفه؟ إنه لا يريد أن يقتني اللهُ أحدًا، ويريد كل أولئك الذين يريدهم الله، يريد أن يمتلكهم، ويسيطر عليهم، ويتولى أمرهم حتى يعبدوه، وبذلك يرتكبون الأفعال الشريرة إلى جانبه. أليس هذا هو الدافع الشرير للشيطان؟ من الطبيعيّ أن تقولوا إن الشيطان شرّيرٌ جدًّا وسيءٌ جدًّا، ولكن هل رأيتموه؟ يمكنك فقط أن ترى مدى سوء الإنسان بينما لم ترَ في الواقع مدى سوء الشيطان. … الشيطان في حالة حربٍ مع الله، ويتعقّب أثره. هدفه هو أن يقوِّض كلّ العمل الذي يريد الله القيام به، وأن يحتلّ جميع مَن يريدهم الله، وأن يسيطر عليهم بهدف القضاء التامّ على أولئك الذين يريدهم الله. وفي حال عدم التخلّص منهم، فإنهم يكونون في حوزة الشيطان كي يستخدمهم – وهذا هدفه" ("الله ذاته، الفريد (د)" في الكلمة يظهر في الجسد).
والآن في الأيام الأخيرة، خطا الله خطوة جديدة في عمل الدينونة بدءًا ببيت الله. بعد قبول عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واجه عدد قليل من الناس بعض المصاعب. مثلا، بعد الحصول على الإيمان، واجه بعض الإخوة والأخوات العرقلة والقمع من قبل عائلاتهم، حتى أن البعض تعرضن للتهديد بالطلاق من أزواجهن من أجل إكراههن على التخلي عن الطريق الصحيح. وقد أصيب بعض الإخوة والأخوات بالمرض فجأة، أو تعرضوا لكوارث غير متوقعة، أو حدثت لأسرهم أمور مؤسفة. وقد طور العديد من الأشخاص مفاهيم عندما واجهوا تلك الأمور. "كنت أؤمن بالرب يسوع من قبل وكان كل شيء سلميًا وسلسًا، لكن ليس هذا هو الحال الآن. هل إيماني خاطيء الآن؟ لو كنت أؤمن بالإله الحقيقي فيجب أن تسير الأمور على ما يرام!" وكنتيجة لذلك، يصبح بعض الأشخاص سلبيين وضعفاء، وبعض الناس يبدون شكوكًا حول عمل الله، حتى أن البعض يتخلون عن إيمانهم. والحقيقة أن مثل هذه الحالات تظهر لدى الناس لأنهم لم يروا حقيقة الحرب الروحية ولأنهم يفتقرون إلى التمييز فيما يتعلق بِحِيَل الشيطان. في الحقيقة، مواجهة هذه القضايا هي بالضبط عرقلة الشيطان وتعطيله- يعرف الشيطان أننا نؤمن بالله الحقيقي ويعرف تحديدًا أن الله قد جاء لخلاص البشرية. وهو خائف من أن جميع الناس سيؤمنون بالله ويتبعونه وحينها لن يتبعه أحد بعد ذلك. لهذا يبذل قصارى جهده لاستغلال كل أنواع الأشخاص، والأحداث، والأمور لصنع الكوارث بهدف تعطيل الناس وتشويشهم حتى لا يتمكنوا من التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطيء، ويتخلوا عن الطريق الصحيح. هذه هي نية الشيطان الشريرة وهي الحقيقة خلف الحرب الروحية. هذا هو الوقت المناسب لرؤية أنواع الخيارات التي يتخذها الناس. إذا كنا ننظر فقط إلى سطح الأشياء ونحافظ على اهتماماتنا الجسدية، فستخدعنا حِيَل الشيطان وسنخون الله. إذا كنا قادرين على رؤية حقيقة الحرب الروحية، ولدينا رغبة قوية من أجل الله وبقينا إلى جانبه بثبات، إذا كنا قادرين أن نكون حازمين في إيماننا، ونتبع الله، ونلبي متطلباته حتى لو خسرنا كل شيء نملكه في الجسد، حينها ستُربط يَدَي الشيطان-وسيُذلُّ ويُهزَم بينما سنتمسكُ بالشهادة خلال هذه الحرب الروحية. تمامًا كما قال الله: "إن عمل الله الذي يقوم به في الناس يبدو ظاهريًا في كل مرحلة من مراحله كأنه تفاعلات متبادلة بينهم أو وليد ترتيبات بشرية أو نتيجة تدخل بشري. لكن ما يحدث خلف الكواليس في كل مرحلة من مراحل العمل وفي كل ما يحدث هو رهان وضعه الشيطان أمام الله، ويتطلب من الناس الثبات في شهادتهم لله. خذ على سبيل المثال عندما جُرِّبَ أيوب: كان الشيطان يراهن الله خلف الكواليس، وما حدث لأيوب كان أعمال البشر وتدخلاتهم. إن رهان الشيطان مع الله يسبق كل خطوة يأخذها الله فيكم، فخلف كل هذه الأمور صراعٌ. … عندما يتصارع الله والشيطان في العالم الروحي، كيف عليك إرضاء الله والثبات في شهادتك؟ يجب عليك أن تعرف أن كل ما يحدث لك هو تجربة عظيمة، وأن تعرف الوقت الذي يريدك الله فيه أن تشهد له" ("محبة الله وحدها تُعد إيمانًا حقيقيًا به" في الكلمة يظهر في الجسد).
ثالثًا، عندما تواجه إغراءات الشيطان عليك أن تتمسك بكلام الله، وتستمر في إطاعة الحق والإيمان بالله من أجل الرد على حِيَلِ الشيطان، وإذلاله وهزيمته بشكل كامل.
https://preview.redd.it/u1h7f3wq6i751.jpg?width=640&format=pjpg&auto=webp&s=30c03088429cb1c316f2fdda8b9801e96e97a44d
يقول كلام الله: "إن الحق الذي يحتاج الإنسان اقتناءه موجودٌ في كلمة الله، إنه الحق الأكثر نفعًا وفائدةً للبشرية. إنه الترياق والطعام الذي يحتاجه جسدك، وهو شيء يساعد الإنسان على استعادة آدميته الطبيعية، وهو الحق الذي يجب أن يتسلح به الإنسان. كلما مارستَ كلمة الله أكثر، أزهرت حياتك أسرع؛ وكلما مارستَم كلمة الله أكثر، ازداد الحق وضوحًا. كلما نميتم في القامة، رأيتم الأشياء في العالم الروحاني أكثر وضوحًا، وأصبحتم أكثر قوة للانتصار على الشيطان" ("مارسوا الحق بمجرد أن تفهموه" في الكلمة يظهر في الجسد). "أيا شعبي! عليكم أن تبقوا في كنف رعايتي وحمايتي. لا تتصرفوا بانحلال! لا تتصرفوا بتهور! بل قدِّم لي الولاء في بيتي، وبالولاء فقط يمكنك رفع ادعاء مضاد لدحض مكر الشيطان" ("الفصل العاشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). كلنا نعرف أن كلام الله فقط هو الحق، وأنه يمثل شخصية الله وما لديه ومن هو، وأن الحق هو حقيقة كل الأشياء الإيجابية، وأنه خارج كلام الله، كل النظريات هي مغالطات، هي فلسفات شيطانية، وضعيفة. طالما أننا نعتمد على كلام الله في آرائنا في الأشياء يمكننا أن نميز ما هو إيجابي وما هو سلبي. عندها فقط يصبح لدينا تمييز لكل مغالطات الشيطان وأكاذيبه، ونقوم بالرد على حيله، ولا نخسر طريقنا في الصعوبات أو نُخدَعُ من قبل الشيطان. إغراءات الشيطان الثلاثة للرب يسوع مدونة في الكتاب المقدس. لقد قام باستخدام كلامٍ من الكتاب المقدس لمهاجمته، وحتى باستخدام ثروات العالم لإغرائه. لكن في كل مرة استخدم الرب يسوع كلام الله للرد على حِيَل الشيطان. فولّى الشيطان أدباره مسرعًا في ذل وهزيمة. من هذا يمكننا أن ندرك أن كلام الله هو الحق، والطريق، والحياة، وهو أفضل سلاح ضد حِيَل الشيطان.
في الأيام الأخيرة، تجسّد الله مرة أخرى، ونطق الكلمات لإتمام خطوة من عمل الدينونة. وقد سمع العديد من الإخوة والاخوات صوت الله ورأوا أن الكلام الذي يُعبّر عنه الله القدير هو الحق، وبذلك هو يحدد أن الله القدير هو يسوع العائد. وقبلوا واحدًا تلو الآخر عمل الله في الأيام الأخيرة. وخلال هذه الفترة، رأى بعض الإخوة والأخوات أكاذيب حكومة الحزب الشيوعي الصيني على شبكة الإنترنت، وافتراءه، وتشهيره بكنيسة الله القدير على شبكة الإنترنت، وأن الحزب الشيوعي الصيني أدان الكنيسة باعتبارها هرطقة وذات مذهب منحرف. وعانى بعض الإخوة والأخوات من عرقلة وتعطيل القساوسة والشيوخ في الأوساط الدينية، والذين أدانوا هذا الإيمان بالله القدير معتبرينه مجرد إيمان بشخص، قائلين أن كلامه خارج عن حدود الكتاب المقدس، وغير ذلك. وقد قام أولئك القساوسة والشيوخ أيضًا بتحريض أفراد عائلات الإخوة والأخوات لإعاقتهم ومنعهم من الاتجاه إلى الله. وفي خضم الحرب الروحية الخطيرة تمكن بعض الإخوة والأخوات من التمسك بكلام الله، والحفاظ على إخلاصهم لله، ومن الوقوف بحزم إلى جانب الله لأنهم رأوا أن كُلَّ الكلام الذي عبر عنه الله القدير هو الحق، وأنه يكشف كل أسرار الكتاب المقدس. ذلك الكلام يمكنه تطهير فساد البشرية، وتخليص الإنسان من تأثير الشيطان، وهو بالضبط ما يقوله الروح للكنائس. وبالتالي قرروا أن ما يفعله الله القدير هو عمل الله لتخليص البشرية في الأيام الأخيرة، وأن الله القدير هو الله المتجسد. الحقيقة أنه إن كان الناس قادرون على تأكيد أن الكلام الذي ينطق به الله القدير هو الحق وهو صوت الله، فإنهم وبغض النظر عن كم الأكاذيب التي تُنشر من قبل الحزب الشيوعي الصيني والعالم الديني، لن يصابوا بالحيرة. الحق هو الحق والمغالطات هي المغالطات. إذا كُرّرت كذبة ما ألف مرة فإنها تبقى كذبة ولا يمكن أبدًا أن تصبح الحق. تمامًا كما حدث عندما ظهر الرب يسوع وعمل، اختلق زعماء العقيدة اليهودية كل أنواع الأكاذيب عنه، منكرين أنه قد حُبل به من الروح القدس، وأدانوا الرب يسوع بوصفه يجدف، زاعمين أنه يطرد الشياطين من خلال الاستعانة ببعلزبول. لكن بغض النظر عن كيف حكموا عليه وأدانوه، كان الرب يسوع المسيح، المخلص، ولم ينجح أحد في إنكار ذلك. في ذلك الوقت، أولئك الذين آمنوا بالرب بصدق تمكنوا فقط من تأييد كلامه ومن ألا يُخدعوا بالأكاذيب والمغالطات المضللة، ومن الاستمرار في اتباع الرب يسوع. تمامًا كما قال بطرس: "يَارَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ، وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ ٱلْحَيِّ" (يوحنا 6: 68-69). لكن إذا كانت لدينا شكوك متعلقة بكلام الله، وكنا غير قادرين على التمسّك بكلام الله والحفاظ على ملائنا لله، سنفتقر إلى القدرة على تمييز حِيَل الشيطان وسنقع فرائس لحيله بالتأكيد. لن نتمكن من الترحيب بعودة الرب. يتضح من هذا أنه خلال أي نوع من الحروب الروحية، فقط إذا التزمنا بحزم بكلام الله وبقينا مخلصين تمامًا لله، سنتمكن من التخلي عن الشيطان تمامًا، والتخلص من تأثيره، وسننال الخلاص من الله. في الحياة الواقعية قد تُشنُّ الحرب الروحية في أي وقت. إذا لم نأت في الكثير من الأحيان أمام الله ونصلّي له، فلن نرى حقيقة الحرب الروحية بوضوح. إذا لم نعتمد على كلام الله والحقيقة في تمييزنا، فسنقع بسهولة أكبر كفرائس لإغراءات الشيطان ونفقد شهادتنا. تبدأ حكمة الله بالعمل بناء على حِيَلِ الشيطان – إذ يساعدنا الله على فهم الحقيقة واكتساب القدرة على التمييز خلال الحرب الروحية المكثفة حتى نتمكن من النمو في حياتنا. خلال كُلّ أنواع الحروب الروحية ، طالما أننا نمارس وفقًا للمبادئ الثلاثة المذكورة أعلاه ، فإننا بالتأكيد سنكون قادرين على الانتصار على إغراءات الشيطان والتمسك بالشهادة!
المصدر مأخوذ من: شهادات
المزيد من المحتوى الرائع: كتب مسيحية محتوى تعبديٌّ غنيٌّ كنز روحيّ، انقر الآن للحصول على قوت ماء الحياة الحيّ.
submitted by Joyce_ke81 to u/Joyce_ke81 [link] [comments]

آخر كلام فى العلمانية

بمناسبة تجدد الحديث عن موضوع العلمانية ليس فى مصر وحدها ولكن فى الاقليم كله فقررت أن أدلى بدلوى فى هذا الشأن خاصة أنه أصبح محوريا وركيزة أساسية لأى نظام سياسى قادم فى مصر مأمول منه الاستمرارية والانجاز، وإليكم التفاصيل
1 - العلمانية مبدأ حكم وليست منظومة حكم
العلمانية هى ببساطة مبدأ لفصل الدين عن الدولة والدولة عن الدين (راجع النقطة التالية) لا أكثر لا أقل. العلمانية ليست منظومة حكم كالديمقراطية أو تيار فكرى كالليبرالية. هى فقط مبدأ حكم من ضمن مبادىء عديدة ولا يجب تحميلها من طرف مؤيديها أكثر من اللازم واسباغها بمزايا أو فضائل، أو إلصاق التهم أو العيوب بها من طرف كارهيها.
نظام الحكم قد يكون شيوعيا أو نازيا أو فاشيا أو ليبراليا أو ديمقراطيا وفى نفس الوقت علمانيا متى ما توفر شرط فصل الدين عن الدولة وينتفى ذلك تماما لوغاب ولذلك لا يجب الخلط بين المفاهيم والمصطلحات سواء عن حسن أو سوء نية.
2 - العلمانية هى فصل الدين عن الدولة والدولة عن الدين
أظن أن الشطر الأول من العبارة قد قُتل شرحا بالمقارنة مع الشطر الآخر ولكن لا مانع من التعرض للفكرة بايجاز لتوضيح المفاهيم. مفهوم فصل الدين عن الدولة يعنى إلزام الدولة بالوقوف على الحياد وعلى مسافة متساوية من جميع أتباع الديانات من المواطنين وعدم تفضيل أتباع دين على دين آخر وذلك يتطلب أيضا ضمنيا من أتباع الديانات التعهد بعدم استخدام كيان الدولة وأجهزتها لخدمة دين معين أو لاستهداف دين آخر.
ما أراه غائبا عن المناقشات والأطروحات عن العلمانية هو التوكيد على فصل ورفع يدالدولة عن الأديان جميعها فلا يحق لها بذلك التدخل فى تسيير شؤون أتباعها وتحديد ما يصح أو لا يصح ما لم يتعارض ذلك مع مبدأ دستورى واضح ينظم علاقة الأديان مع بعضها البعض كحرية العقيدة مثلا. هذه الجزئية مهمة على قدر أهمية مفهوم فصل الدين عن الدولة وقد يسهم التركيز عليها بتقريب وجهات النظر بين المتوجسين من العلمانية من جمهور المتدينين الذين يخشون تسلط القائمين على الدولة من تغولهم وتدخلهم فى عقائدهم من جهة، ومن العلمانيين غير الملوثين بالأفكار السلطوية والشمولية من جهة أخرى.
وعليه يصبح تدخل التافه السيسى فى شؤون المسلمين السُنة لتعطيل العمل بالطلاق الشفهى أو عند الأقباط الأرثوذكس لاقرار الزواج الثانى والطلاق مرفوض تماما لأن ذلك يعد تدخلا سافرا فى تسيير الطوائف الدينية لشؤونهم ومسائلهم العقائدية من قبل الدولة خاصة وأن الدولة تملك أدوات مختلفة لتصحيح ما تراه اعوجاجا أو تشوها من سن تشريعات وقوانين مثل الزواج المدنى بشروط عصرية وميسرة تتلافى به عيوب وسلبيات الزواج الدينى بدون اللجوء لهذا الأسلوب الاستعراضى السوقى والفج
3- الدين لن يصبح فقط مسألة شخصية لمعتنقيه بل مسألة مجتمعية أيضا
لا يخفون المتدينون عادة تذمرهم أو امتعاضهم من حديث بعض العلمانيين ضيقي الأفق أو السلطويين بأن على الدين أن ينسحب من الفضاء العام ويتوارى عن الأنظار ويصبح مسألة شخصية بين الانسان وربه لتفعيل مبدأ العلمانية فى المجتمع، وعليه يتبنى المتدينون موقفا متشددا من العلمانية لأنها تسلبهم حقوقهم وهم محقون فى حكمهم على هذه العلمانية المعيبة، فيما أن العلمانية الحقة لا يوجد بها أى مانع على الاطلاق من تنظيم الأفراد لأنفسهم داخل كيانات ومنظمات أو حتى أحزاب سياسية على أساس دينى ما التزمت بالمبادىء الدستورية وعلى رأسها حرية العقيدة وعدم التمييز بين الأفراد على أساس دينى. فلذلك يصبح الدين مسألة شخصية ومجتمعية ولكن ليس قهرية لابتعاده عن كيان الدولة الذي بالمفهوم الحديث فى الفلسفة السياسية هى الجهة الوحيدة التى تحتكر حق استخدام القوة الجبرية لانفاذ القانون وتغيير الواقع على الأرض وفقا للدستور وأحكامه.
4- عند تعارض الأديان فى تنظيم الأمور الحياتية للمواطنين، تُقدم المبادىء الدستورية علي الأحكام والتشريعات الدينية
رغم أن هذه النقطة ليست فى صميم مفهوم العلمانية لكنها جوهرية ومحورية لفهم أفضل واستكمال الصورة لمنظومة الحكم التى تمثل العلمانية إحدى أعمدتها. بعض الأديان المتخمة والمثقلة بالأحكام والتشريعات كالأديان الابراهيمية التى تتدخل فى كل صغيرة وكبيرة فى حياة أتباعها تصطدم على أرض الواقع باستمرار بتعارض أحكامها عندما يتعلق الأمر بأتباع الديانات الأخرى وعلى إثره تنشأ النزاعات، مما يقتضى اللجوء لسلطة مستقلة ومحايدة للفصل بين هذه النزاعات وهنا يأتى دور الدستور لينظم هذه الأمور بصياغة مباديء وسن تشريعات وقوانين وضعية تسرى على الجميع بدون تمييز تهدف إلى علاج المشكلات وجبر الضرر لحالات تتعلق مثلا بتغيير الديانة أو الزواج المختلط.
5- العلمانية ليست معادية للإسلام (خاصة بمصر)
قد يظن البعض بأني أخُص بهذه النقطة جمهور المتدينين المسلمين المتشككين أو الرافضين لمبدأ العلمانية لاستمالتهم لصفوفنا وترغيبهم للإنضمام إلينا ولكن فى حقيقة الأمر خطابى موجه بالأساس لبعض الفئات من أتباع الكنيسة القبطية فى مصر وليس المقصود منه هو استعدائهم أو التحرش بهم ولكن لايضاح بعض الأمور بالغة الأهمية التى تعيق بالفعل مسيرة تقبل العلمانية فى المجتمع المصرى والمضى قدما على طريق الاصلاح والحداثة.
من خلال مشاهداتى المتكررة رصدت بعض تصرفات ومواقف لبعض المنتسبين للكنيسة القبطية من المتعصبين والمتشددين من توظيف واستغلال للعلمانية فى مشاحناتهم ومناكفاتهم وصراعاتهم الطائفية مع أقرانهم المسلمين، وتصويرهم للعلمانية بأنها وُجدت فقط لمحو أو إلغاء الإسلام وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. كما تسعى العلمانية لفصل الاسلام عن الدولة فهى تدعو أيضا لعدم تدخل الكنيسة وكهنتها فى شؤون الدولة وتنظيم أمورها ولا يجب أبدا استخدام أو التذرع بالعلمانية أو بفهم خاطىء لها لخدمة أجندة طائفية أو للتنفيس عن احباطات ورواسب تاريخية لتحقيق انتصارات وهمية على طرف ما، بينما الخاسر الوحيد من هذا هو الوطن لتأخر اقرار الاصلاحات بسبب انحراف البوصلة عن الوجهة السليمة والانشغال بسفاسف الأمور
لو انشغل كل فريق باصلاح دينه أو كنيسته وانصب اهتمامه وطاقاته على المعركة الرئيسية لانقاذ الوطن بدون الالتفات للدخول فى معارك سفيهة وسخيفة لا طائل منها لكُنّا بوضع أفضل بكثير مما نحن عليه الآن، ولذلك وجب التحرى والتدبر قبل اختيار الشخصيات التى ستقع عليها عاتق قيادة المعركة التنويرية فى المجتمع بالابتعاد عن الطائفيين والمنافقين من مؤيدى الكهنوت فى الخفاء واستقطاب فقط الشخصيات الوطنية التى لا ترغب إلا فى رؤية مصر أكثر ازدهارا وتألقا وتوهجا.
هذا كل ما فى جعبتى هذا الصباح
تحياتى
submitted by mesh_bas_keda to arabs [link] [comments]

ثلاث إجراءات رائعة - للتغلب على الإغراءات في الحرب الروحية

ثلاث إجراءات رائعة - للتغلب على الإغراءات في الحرب الروحية
جينغشينغ، كوريا الجنوبية
أيها الإخوة والأخوات،
أتمنى لكم سلامًا في الرب! ليس من النادر أن تُشنّ كل أنواع الحروب الروحية خلال فترة إيماننا بالله واتباعنا له. هناك إغراءات متعلقة بالمال، والمكانة والاسم، و إغراءات بين الرجال والنساء، وكذلك التشهير من قبل غير المؤمنين، والعرقلة والقمع من قبل من نحبهم، فضلا عن المطاردة والاضطهاد من قبل نظام شيطاني. وأحيانًا، تحل بنا مصائب غير متوقعة. "يقول الكتاب المقدس، "اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا. لِأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (1 بطرس 5: 8). ويقول كلام الله: "على الأرض، كل أنواع الأرواح الشريرة تطوف بلا نهاية للحصول على مكان للراحة، يبحثون دون توقف عن جثث البشر لالتهامها" ("الفصل العاشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). لا توجد لحظة واحدة لا يكون الشيطان فيها موجودًا بجانبنا، يفكر ويخطط لاستغلال أي إنسان، أو حدث، أو شيء لإغرائنا، واختبارنا، ومضايقتنا، محاولاً جعلنا نغرق في الشر، في المصائب، وننأى بأنفسنا عن الله، ونخون الله حتى يمكن ابتلاعنا بالكامل في النهاية من قِبَلِه. إذا كنا نفتقر إلى الحق، فنحن نفتقر أيضًا إلى التمييز، إن لم نتمكن من رؤية الحرب الروحية بوضوح، ولم نتمكن من البقاء ثابتين على كلام الله، فمن المرجح أن نسعى للمنافع والأولويات الجسدية، ونقع في شبكة الشيطان ونخسر شهادتنا. تعلُّمُ كيفية معرفة حِيَلِ الشيطان أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا كمسيحيين. إذن، ماذا يمكننا أن نفعل لتمكين أنفسنا من رؤية حِيَلِ الشيطان في خضم الحرب الروحية ومن التمسك بالشهادة لله؟ أرغب بالشركة معكم حول ثلاث طرق للممارسة من أجل التغلب على إغراءات الشيطان. أولا، عندما تواجهون إغراء الشيطان، عليكم أن تصلوا لله وتسعوا للحق أكثر لكي تفهموا إرادة الله وتتجنبوا الوقوع فرائس لحِيَلِ الشيطان.
https://preview.redd.it/rddrh8vz49z41.jpg?width=640&format=pjpg&auto=webp&s=12df4026daa21b7b0e35fa5b8bac73d9b8ada139
الشيطان شرير ومتوحش إلى أقصى درجة. وكل إغراءاته للناس فيها استغلال لمواطن ضعفهم، ونقاط ضعفهم الحساسة. يبدأ الأمر عندما يكون الشخص أكثر ضعفًا، مثل غواية حواء لتأكل من شجرة معرفة الخير والشر. دائمًا في وقت كهذا عندما يكون من المرجح أن يكشف الناس عما هو طبيعي، ويتبعوا ميولهم ورغباتهم الشخصية في تصرفاتهم-يكونون عرضة وبشكل كبير للوقوع فرائس لحِيَلِ الشيطان. لهذا عندما نواجه حربًا روحية، علينا أولاً تهدئة أنفسنا أمام الله، والصلاة، والسعي لإرادته ومتطلباته، والتفكير فيما علينا فعله لتقديم الشهادة وإرضاء الله، وما الأضرار والعواقب التي ستحدث إذا أرضينا الجسد. بمجرد أن نفهم الحقيقة، سنصبح قادرين بشكل طبيعي على اختراق حِيَلِ الشيطان والتغلب على الأغراءات. تمامًا كما قال الرب يسوع: "يَهوَه أَعْطَى ويَهوَه أَخَذَ، فَلْيَكُنِ ٱسْمُ يَهوَه مُبَارَكًا" (أيوب 1: 21). ويقول كلام الرب أيضًا: "بعد أن خلق الله البشر وأعطاهم أرواحاً، حثهم على أنهم إن لم يطلبوا الله، فلن يتمكنوا من التواصل مع روحه وبالتالي فإن "الإرسال الفضائي" الآتي من السماء لن يتم تلقيه على الأرض. عندما لا يعود الله موجوداً في أرواح البشر يكون هناك مكاناً فارغاً مفتوحاً لأمور أخرى، وهذه هي الطريقة التي يتحين بها إبليس الفرصة للدخول. عندما يتواصل البشر مع الله بقلوبهم، يدخل إبليس فوراً في حالة من الذعر ويندفع للهرب. من خلال صرخات البشر يعطيهم الله ما يحتاجون إليه، ولكنه لا يسكن داخلهم في البداية. إنه فقط يعطيهم باستمرار المساعدة بسبب صراخهم، ويحصل البشر على الشجاعة من تلك القدرة الداخلية بحيث أن إبليس لا يجرؤ على المجيء هنا للتلاعب بإرادتهم. بهذه الطريقة، إن قام البشر باستمرار بالتواصل مع روح الله، لا يجرؤ إبليس على المجيء لتعطيل ذلك" ("تفسير القول السابع عشر" في الكلمة يظهر في الجسد).
مكتوب في الكتاب المقدس أن أيوب خسر كلاً من ثروته وأبنائه خلال امتحانات الشيطان له لكنه لم يقل شيئًا، ولا حتى حشد الناس لمحاربة اللصوص لاستعادة ممتلكاته. بدلاً من ذلك، جاء أمام الله للصلاة والسعي ومن خلال ذلك أدرك أن كل من جناه لم يكن من خلال قدراته الخاصة، بل كله تم منحه له من قبل الله. وقد سمح الله بتكبده لتلك الخسائر في ذلك الوقت، ولأن كل الأحداث وكل الأشياء بيدي الله، على البشر أن يظهروا الطاعة. لهذا قال أيوب: "ٱلرَّبُّ أَعْطَى وَٱلرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ ٱسْمُ ٱلرَّبِّ مُبَارَكًا" (أيوب 1: 21). تمسك أيوب بالشهادة لله وجلب العار للشيطان. يمكننا أن ندرك في حياتنا الواقعية أن بعض الذين آمنوا بالله وأدوا عمل الكنيسة كانت لديهم عائلات وأصدقاء خدعوهم بكلام متعلق بملذات الجسد، وبصنع ثروة، وكنتيجة لذلك، تخلوا عن الله ليجمعوا المال. ويبدأ يقل حضورهم للاجتماعات وقراءتهم لكلام الله شيئًا فشيئًا، وفي النهاية تأسرهم اتجاهات الشر بالكامل. عندما يواجه المؤمنون الحقيقيون هذه الأمور، يواجهون أيضًا حربًا داخلية، لكنهم قادرون على المجيء أمام الله والصلاة، والسعي لإرادته ومتطلباته، وعلى أن يفهموا من خلال كلام الله أن ملذات الجسد-ما يأكلون، وما يشربون-كلها مؤقتة. بغض النظر عن مدى روعة المتعة، فكلها خالية من المعنى وهي مجرد فراغ ومعاناة، وعندما يصبح الناس مرتاحين للغاية يكون من السهل عليهم الانزلاق في طرق الشر. كما أنهم يدركون أن الله جاء بنا إلى العالم بمهمة، وبإرسالية علينا القيام بهما. علينا التركيز على السعي للحق، وممارسة كلام الله، وتأدية واجبنا. تمامًا كما هو مكتوب في الكتاب المقدس، نحن زوار، نحن ضيوف في العالم، لذا علينا كمسيحيين أن نكون راضين بامتلاك ملابس تغطي ظهورنا ووجود طعام على طاولاتنا. بمجرد أن يفهم الإنسان إرادة الله، لن يبقى مقيدًا بالاهتمام بالثروة وسيتمكن من الحصول على الإيمان الصحيح وتأدية واجبه كواحد من الخليقة. يتضح من هذا أننا إذا أردنا أن ننتصر على الشيطان في حرب روحية، علينا أن نصلي لله ونتّكل عليه أكثر. فقط إذا فهمنا الحق حقًا سنتمكن من اختراق حِيَلِ الشيطان والتمسك بالشهادة لله.
ثانيًا، عنما تواجهون إغراء الشيطان عليكم أن تتمكنوا من رؤية حقيقة أن الحرب الروحية هي أن الشيطان يهاجم الأشخاص المختارين من قبل الله ويتراهن مع الله. ولا يمكنكم الانتصار إلا من خلال الوقوف بثبات إلى جانب الله.
الشيطان عدو الله اللدود وهو يكره الله، والبشر الذين خلقهم الله، ويكره تحديدًا أولئك الذين يؤمنون بالله، ويتقون الله ويحيدون عن الشر. لهذا السبب عندما يؤمن أحد ما ويتجه لله، يفعل الشيطان كل ما في وسعه لإغرائه، ومنعه، وتعطيله. هو يستغل كل الناس، والأحداث، والأشياء لتنفيذ حِيَله ليصبح الناس سلبيين وضعفاء، وينكروا الله ويبتعدوا عنه، ويعودوا إلى معسكر الشيطان. كما حدث عندما تم امتحان أيوب، كان الناس يرون بأعينهم أن اللصوص هم من هربوا بممتلكات أيوب وأن منزله انهار موديًا بحياة أبنائه، لكن في الحقيقة، كانت هناك حرب روحية خلف كل ذلك. كان الشيطان يراهن الله. إذا لم نتمكن من أن نرى الحقيقة خلف الحرب الروحية بوضوح وكنا نحللها وننظر إليها من منظور إنساني، ونزن ما هو صواب، وما هو خطأ، فسنقع فرائس لحِيَل الشيطان، ونزاد بعدًا عن الله ونخونه. ما يكشف عنه كلام الله هو الآتي: "يعمل الله، ويهتم بالشخص، ويراعي الشخص، ولكن الشيطان يتعقبه في كل خطوة. مَنْ يسانده الله، يراقبه الشيطان أيضًا، لاهثًا وراءه؛ فإذا أراد الله هذا الشخص، فسيفعل الشيطان كل ما في وسعه لعرقلة الله، مستخدمًا طرقٍ شريرة مختلفة لإغواء العمل الذي يقوم به الله وعرقلته وتحطيمه، وذلك من أجل تحقيق هدفه الخفي. وما هدفه؟ إنه لا يريد أن يقتني اللهُ أحدًا، ويريد كل أولئك الذين يريدهم الله، يريد أن يمتلكهم، ويسيطر عليهم، ويتولى أمرهم حتى يعبدوه، وبذلك يرتكبون الأفعال الشريرة إلى جانبه. أليس هذا هو الدافع الشرير للشيطان؟ من الطبيعيّ أن تقولوا إن الشيطان شرّيرٌ جدًّا وسيءٌ جدًّا، ولكن هل رأيتموه؟ يمكنك فقط أن ترى مدى سوء الإنسان بينما لم ترَ في الواقع مدى سوء الشيطان. … الشيطان في حالة حربٍ مع الله، ويتعقّب أثره. هدفه هو أن يقوِّض كلّ العمل الذي يريد الله القيام به، وأن يحتلّ جميع مَن يريدهم الله، وأن يسيطر عليهم بهدف القضاء التامّ على أولئك الذين يريدهم الله. وفي حال عدم التخلّص منهم، فإنهم يكونون في حوزة الشيطان كي يستخدمهم – وهذا هدفه" ("الله ذاته، الفريد (د)" في الكلمة يظهر في الجسد).
والآن في الأيام الأخيرة، خطا الله خطوة جديدة في عمل الدينونة بدءًا ببيت الله. بعد قبول عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واجه عدد قليل من الناس بعض المصاعب. مثلا، بعد الحصول على الإيمان، واجه بعض الإخوة والأخوات العرقلة والقمع من قبل عائلاتهم، حتى أن البعض تعرضن للتهديد بالطلاق من أزواجهن من أجل إكراههن على التخلي عن الطريق الصحيح. وقد أصيب بعض الإخوة والأخوات بالمرض فجأة، أو تعرضوا لكوارث غير متوقعة، أو حدثت لأسرهم أمور مؤسفة. وقد طور العديد من الأشخاص مفاهيم عندما واجهوا تلك الأمور. "كنت أؤمن بالرب يسوع من قبل وكان كل شيء سلميًا وسلسًا، لكن ليس هذا هو الحال الآن. هل إيماني خاطيء الآن؟ لو كنت أؤمن بالإله الحقيقي فيجب أن تسير الأمور على ما يرام!" وكنتيجة لذلك، يصبح بعض الأشخاص سلبيين وضعفاء، وبعض الناس يبدون شكوكًا حول عمل الله، حتى أن البعض يتخلون عن إيمانهم. والحقيقة أن مثل هذه الحالات تظهر لدى الناس لأنهم لم يروا حقيقة الحرب الروحية ولأنهم يفتقرون إلى التمييز فيما يتعلق بِحِيَل الشيطان. في الحقيقة، مواجهة هذه القضايا هي بالضبط عرقلة الشيطان وتعطيله- يعرف الشيطان أننا نؤمن بالله الحقيقي ويعرف تحديدًا أن الله قد جاء لخلاص البشرية. وهو خائف من أن جميع الناس سيؤمنون بالله ويتبعونه وحينها لن يتبعه أحد بعد ذلك. لهذا يبذل قصارى جهده لاستغلال كل أنواع الأشخاص، والأحداث، والأمور لصنع الكوارث بهدف تعطيل الناس وتشويشهم حتى لا يتمكنوا من التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطيء، ويتخلوا عن الطريق الصحيح. هذه هي نية الشيطان الشريرة وهي الحقيقة خلف الحرب الروحية. هذا هو الوقت المناسب لرؤية أنواع الخيارات التي يتخذها الناس. إذا كنا ننظر فقط إلى سطح الأشياء ونحافظ على اهتماماتنا الجسدية، فستخدعنا حِيَل الشيطان وسنخون الله. إذا كنا قادرين على رؤية حقيقة الحرب الروحية، ولدينا رغبة قوية من أجل الله وبقينا إلى جانبه بثبات، إذا كنا قادرين أن نكون حازمين في إيماننا، ونتبع الله، ونلبي متطلباته حتى لو خسرنا كل شيء نملكه في الجسد، حينها ستُربط يَدَي الشيطان-وسيُذلُّ ويُهزَم بينما سنتمسكُ بالشهادة خلال هذه الحرب الروحية. تمامًا كما قال الله: "إن عمل الله الذي يقوم به في الناس يبدو ظاهريًا في كل مرحلة من مراحله كأنه تفاعلات متبادلة بينهم أو وليد ترتيبات بشرية أو نتيجة تدخل بشري. لكن ما يحدث خلف الكواليس في كل مرحلة من مراحل العمل وفي كل ما يحدث هو رهان وضعه الشيطان أمام الله، ويتطلب من الناس الثبات في شهادتهم لله. خذ على سبيل المثال عندما جُرِّبَ أيوب: كان الشيطان يراهن الله خلف الكواليس، وما حدث لأيوب كان أعمال البشر وتدخلاتهم. إن رهان الشيطان مع الله يسبق كل خطوة يأخذها الله فيكم، فخلف كل هذه الأمور صراعٌ. … عندما يتصارع الله والشيطان في العالم الروحي، كيف عليك إرضاء الله والثبات في شهادتك؟ يجب عليك أن تعرف أن كل ما يحدث لك هو تجربة عظيمة، وأن تعرف الوقت الذي يريدك الله فيه أن تشهد له" ("محبة الله وحدها تُعد إيمانًا حقيقيًا به" في الكلمة يظهر في الجسد).
ثالثًا، عندما تواجه إغراءات الشيطان عليك أن تتمسك بكلام الله، وتستمر في إطاعة الحق والإيمان بالله من أجل الرد على حِيَلِ الشيطان، وإذلاله وهزيمته بشكل كامل.
يقول كلام الله: "إن الحق الذي يحتاج الإنسان اقتناءه موجودٌ في كلمة الله، إنه الحق الأكثر نفعًا وفائدةً للبشرية. إنه الترياق والطعام الذي يحتاجه جسدك، وهو شيء يساعد الإنسان على استعادة آدميته الطبيعية، وهو الحق الذي يجب أن يتسلح به الإنسان. كلما مارستَ كلمة الله أكثر، أزهرت حياتك أسرع؛ وكلما مارستَم كلمة الله أكثر، ازداد الحق وضوحًا. كلما نميتم في القامة، رأيتم الأشياء في العالم الروحاني أكثر وضوحًا، وأصبحتم أكثر قوة للانتصار على الشيطان" ("مارسوا الحق بمجرد أن تفهموه" في الكلمة يظهر في الجسد). "أيا شعبي! عليكم أن تبقوا في كنف رعايتي وحمايتي. لا تتصرفوا بانحلال! لا تتصرفوا بتهور! بل قدِّم لي الولاء في بيتي، وبالولاء فقط يمكنك رفع ادعاء مضاد لدحض مكر الشيطان" ("الفصل العاشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). كلنا نعرف أن كلام الله فقط هو الحق، وأنه يمثل شخصية الله وما لديه ومن هو، وأن الحق هو حقيقة كل الأشياء الإيجابية، وأنه خارج كلام الله، كل النظريات هي مغالطات، هي فلسفات شيطانية، وضعيفة. طالما أننا نعتمد على كلام الله في آرائنا في الأشياء يمكننا أن نميز ما هو إيجابي وما هو سلبي. عندها فقط يصبح لدينا تمييز لكل مغالطات الشيطان وأكاذيبه، ونقوم بالرد على حيله، ولا نخسر طريقنا في الصعوبات أو نُخدَعُ من قبل الشيطان. إغراءات الشيطان الثلاثة للرب يسوع مدونة في الكتاب المقدس. لقد قام باستخدام كلامٍ من الكتاب المقدس لمهاجمته، وحتى باستخدام ثروات العالم لإغرائه. لكن في كل مرة استخدم الرب يسوع كلام الله للرد على حِيَل الشيطان. فولّى الشيطان أدباره مسرعًا في ذل وهزيمة. من هذا يمكننا أن ندرك أن كلام الله هو الحق، والطريق، والحياة، وهو أفضل سلاح ضد حِيَل الشيطان.
في الأيام الأخيرة، تجسّد الله مرة أخرى، ونطق الكلمات لإتمام خطوة من عمل الدينونة. وقد سمع العديد من الإخوة والاخوات صوت الله ورأوا أن الكلام الذي يُعبّر عنه الله القدير هو الحق، وبذلك هو يحدد أن الله القدير هو يسوع العائد. وقبلوا واحدًا تلو الآخر عمل الله في الأيام الأخيرة. وخلال هذه الفترة، رأى بعض الإخوة والأخوات أكاذيب حكومة الحزب الشيوعي الصيني على شبكة الإنترنت، وافتراءه، وتشهيره بكنيسة الله القدير على شبكة الإنترنت، وأن الحزب الشيوعي الصيني أدان الكنيسة باعتبارها هرطقة وذات مذهب منحرف. وعانى بعض الإخوة والأخوات من عرقلة وتعطيل القساوسة والشيوخ في الأوساط الدينية، والذين أدانوا هذا الإيمان بالله القدير معتبرينه مجرد إيمان بشخص، قائلين أن كلامه خارج عن حدود الكتاب المقدس، وغير ذلك. وقد قام أولئك القساوسة والشيوخ أيضًا بتحريض أفراد عائلات الإخوة والأخوات لإعاقتهم ومنعهم من الاتجاه إلى الله. وفي خضم الحرب الروحية الخطيرة تمكن بعض الإخوة والأخوات من التمسك بكلام الله، والحفاظ على إخلاصهم لله، ومن الوقوف بحزم إلى جانب الله لأنهم رأوا أن كُلَّ الكلام الذي عبر عنه الله القدير هو الحق، وأنه يكشف كل أسرار الكتاب المقدس. ذلك الكلام يمكنه تطهير فساد البشرية، وتخليص الإنسان من تأثير الشيطان، وهو بالضبط ما يقوله الروح للكنائس. وبالتالي قرروا أن ما يفعله الله القدير هو عمل الله لتخليص البشرية في الأيام الأخيرة، وأن الله القدير هو الله المتجسد. الحقيقة أنه إن كان الناس قادرون على تأكيد أن الكلام الذي ينطق به الله القدير هو الحق وهو صوت الله، فإنهم وبغض النظر عن كم الأكاذيب التي تُنشر من قبل الحزب الشيوعي الصيني والعالم الديني، لن يصابوا بالحيرة. الحق هو الحق والمغالطات هي المغالطات. إذا كُرّرت كذبة ما ألف مرة فإنها تبقى كذبة ولا يمكن أبدًا أن تصبح الحق. تمامًا كما حدث عندما ظهر الرب يسوع وعمل، اختلق زعماء العقيدة اليهودية كل أنواع الأكاذيب عنه، منكرين أنه قد حُبل به من الروح القدس، وأدانوا الرب يسوع بوصفه يجدف، زاعمين أنه يطرد الشياطين من خلال الاستعانة ببعلزبول. لكن بغض النظر عن كيف حكموا عليه وأدانوه، كان الرب يسوع المسيح، المخلص، ولم ينجح أحد في إنكار ذلك. في ذلك الوقت، أولئك الذين آمنوا بالرب بصدق تمكنوا فقط من تأييد كلامه ومن ألا يُخدعوا بالأكاذيب والمغالطات المضللة، ومن الاستمرار في اتباع الرب يسوع. تمامًا كما قال بطرس: "يَارَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ، وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ ٱلْحَيِّ" (يوحنا 6: 68-69). لكن إذا كانت لدينا شكوك متعلقة بكلام الله، وكنا غير قادرين على التمسّك بكلام الله والحفاظ على ملائنا لله، سنفتقر إلى القدرة على تمييز حِيَل الشيطان وسنقع فرائس لحيله بالتأكيد. لن نتمكن من الترحيب بعودة الرب. يتضح من هذا أنه خلال أي نوع من الحروب الروحية، فقط إذا التزمنا بحزم بكلام الله وبقينا مخلصين تمامًا لله، سنتمكن من التخلي عن الشيطان تمامًا، والتخلص من تأثيره، وسننال الخلاص من الله. في الحياة الواقعية قد تُشنُّ الحرب الروحية في أي وقت. إذا لم نأت في الكثير من الأحيان أمام الله ونصلّي له، فلن نرى حقيقة الحرب الروحية بوضوح. إذا لم نعتمد على كلام الله والحقيقة في تمييزنا، فسنقع بسهولة أكبر كفرائس لإغراءات الشيطان ونفقد شهادتنا. تبدأ حكمة الله بالعمل بناء على حِيَلِ الشيطان – إذ يساعدنا الله على فهم الحقيقة واكتساب القدرة على التمييز خلال الحرب الروحية المكثفة حتى نتمكن من النمو في حياتنا. خلال كُلّ أنواع الحروب الروحية ، طالما أننا نمارس وفقًا للمبادئ الثلاثة المذكورة أعلاه ، فإننا بالتأكيد سنكون قادرين على الانتصار على إغراءات الشيطان والتمسك بالشهادة!
المزيد من المحتوى الرائع: اكتشاف نور جديد هنا، انقر لمعرفة المزيد عن أهمية إقامة العلاقة مع الله فى المسيحية. اقرأ هذه الكلمات الآن للعثور على طريق الممارسة.
submitted by Joyce_ke81 to u/Joyce_ke81 [link] [comments]

بتوجيه كلام الله، تغلَّبت على قمعِ قوى الظُّلمة لي

بتوجيه كلام الله، تغلَّبت على قمعِ قوى الظُّلمة لي

https://preview.redd.it/0yz3t8hi08251.jpg?width=1920&format=pjpg&auto=webp&s=f1c1f3a16a87ad7f7c7b50009324b5e7d70afcb2
بتوجيه كلام الله، تغلَّبت على قمعِ قوى الظُّلمة لي
بقلم: وانغ لي – مقاطعة تشجيانغ
آمنتُ بالرب يسوع أنا ووالدتي منذ أن كُنتُ طفلة صغيرة، وفي أيام اتِّباعي للرب يسوع، كثيرًا ما تأثرت بمحبته. شعرتُ بأنه أحبَّنا كثيرًا حتى إنه صُلِبَ وسفك آخر قطرة من دمه لكي يفدينا. في ذلك الوقت، كان جميع الإخوة والأخوات في كنيستنا مُحبِّينَ وداعمين لبعضهم بعضًا، لكن لسوء الحظ، قوبِلَ إيماننا بالرب بالاضطهادِ والقمع على يد حكومة الحزب الشيوعي الصيني. فحكومة الحزب الشيوعي الصيني يُعَرِّفُ البروتستانتية والكاثوليكية على أنهما "حركتان دينيتان محظورتان"، ويصف الاجتماعات التي تعقدها كنائس المنازل بأنها "تجمعات غير قانونية". كانت الشرطة تُداهِمُ أماكن اجتماعاتنا باستمرار، وتخبرنا بأنه كان علينا أولاً الحصول على موافقة الحكومة وعلى إذْنٍ قبل إقامة الاجتماعات وإلا فقد يُقبَضُ علينا ونُغرَّمُ أو نُرسَلُ إلى السجن. في إحدى المرات، أُلقِيَ القبض على والدتي هي وخمسة أو ستة إخوة وأخوات آخرين واُستُجوبوا ليوم كامل. وفي النهاية، أكد تحقيق الشرطة أنهم كانوا مجرد مسيحيين عاديين وأُطلق سراحهم. لكن منذ ذلك الحين فصاعدًا، كان علينا أن نلتقي سرًّا لِتَجنُّبِ مداهمات الحكومة، ومع كُلِّ هذا، لَم يضعف إيماننا أبدًا. في أواخر عام 1998، بشَّرني أحد أقاربي بأن الرب يسوع قد عاد في صورة الله القدير الذي صار جسدًا في الأيام الأخيرة. كما قرأ لي قريبي هذا الكثير من كلام الله القدير الذي هزَّ مشاعري، وتأكَّدتُ من أن كلام الله القدير هو ما يقوله الروح القدس للكنائس، وأن الله القدير هو الرب يسوع العائد. لقد تأثرت تأثرًا يفوق الوصف بفكرة أنه يمكنني حقًّا الاتحاد ثانية مع الرب خلال حياتي، فذرَفتُ دموع الفرح. ومنذ ذلك الحين، كُنتُ أنهل من كلام الله بحماس يوميًّا، ومنه توصَّلتُ إلى فَهمِ الكثير من الحقائق والأسرار – وهكذا نالت روحي العطشى السقاية والقوت. تمتعنا أنا وزوجي بالبهجة والراحة اللتين جلبهما إلينا عملُ الروح القُدُس الرائع وغرقنا في السعادة والفرح اللذين أحدثهما الاتحاد ثانية بالرب. كُنَّا كثيرًا ما نتعلم ترنُّم الترانيم والرَّقص مدحًا لله مع الإخوة والأخوات الآخرين، وكثيرًا ما كنا نجتمعُ معًا للشركة حول كلام الله. شعرت روحي بالانتعاش والحيوية، وشعرتُ كما لو كُنتُ أستطيع بالفعل أن أرى أمام عينيَّ المشهد الجميل لظهور الملكوت على الأرض والجميع فرحون. ومع ذلك، كان من المستحيل أن أتوقع أن حكومة الحزب الشيوعي الصيني ستبدأ في اضطهادنا بقسوة لمجرد أننا كنا نتَّبع الله ونسير في الطريق الصحيح في الحياة بإيمان ينمو سريعًا…
في تشرين الأول/أكتوبرعام 2002، كنتُ أنا وعدة أخوات أخريات نعقد اجتماعًا، وخلال الاجتماع، ذهبت أنا وأخت أخرى للقيام بمهمة ما، لكن قبل أن نبتعد كثيرًا سمعتها تقول وهي خلفي: "لماذا تعتقلُني؟" وقبل أن أفهم ما يجري، اقترب مني ضابط شرطة بملابس مدنية وأمسك بي قائلًا: "ستأتيان معي إلى مركز الشرطة!" ثمَّ اصطحبني إلى سيارة شرطة. وأُخذنا إلى مركز الشرطة، وبمجرَّد خروجي من السيارة وجدتُ أنه قد قُبِضَ على الأخوات السِّتِ الأخريات اللاتي كُنَّ في الاجتماع وأُحضِرنَ إلى هنا. أمَرنا رجال الشرطة بالتجرُّدِ من ملابسنا من أجل الخضوع للتفتيش الجسدي. وقد عثروا على جهازيّ منادة بحوزتي ولذلك السبب اعتبروني قائدة الكنيسة، ومن ثمَّ وضعوني على رأس قائمة مَنْ سيستجوبونهم. صرخ شرطيٌّ في وجهي قائلًا: "متى بدأتِ تؤمنين بالله القدير؟ من الذي بشَّركِ به؟ مع من التقيتِ؟ ما هو منصبُكِ في الكنيسة؟" أشعرني استجوابه العنيفُ بالتوتر الشديد، ولم تكن لدي أي فكرة عن كيفية التعامل مع الوضع. كُلُّ ما كان يمكنني فعله هو أن أصلِّي لله بصمت وأطلب منه أن يحميني كي لا أخونه. وبعد الصلاة، استجمعتُ قواي ببطء وقرَّرتُ أن ألتزم الصمت. عندما رأى الشرطي أنني أرفض التكلُّم، ثار غضبًا وضربني بعنف على رأسي فشعرت بدوار وتشوُّش على الفور، وبدأت أذناي تطنَّان. ثم أحضروا إحدى الأخوات وطلبوا أن تُعرِّف كل منا هوية الأخرى، وعندما أدركوا أننا لن نفعل ما طلبوه، غضبوا بشدة وأمروني بخلع حذائي المُبطَّن بالقطن والوقوف حافية على الأرضية الإسمنتية قارسة البرودة. كما جعلوني أقف بِظَهرٍ مستقيمٍ وملامسٍ للحائط، وكانوا يضربونني بعنفٍ إذا تغيَّرت وقفتي ولو تغيُّرًا بسيطًا. كنا بالفعل في فصل الخريف في ذلك الوقت، وكانت درجة الحرارة تنخفض، وكانت تمطر مطرًا خفيفًا. كنتُ أشعر بالبرد الشديد لدرجة أن جسمي كله كان يرتجف وأسناني تصطكُّ بلا توقُّف. كان الشرطي يخطو جيئة وذهابًا، وقد ضرب سطح الطاولة بيَدِهِ وهدَّدني قائلاً: "نحن نلاحقكِ منذ مدة طويلة. لدينا العديد من الطرق لجعلكِ تتكلَّمين اليوم، وإذا لم تتكلَّمي، فسندَعُكِ تتجمَّدينَ حتى الموت، أو سنُجوِّعُكِ حتى الموت، أو سنضرِبُكِ حتى الموت! لنرى إلى متى ستصمدين!" عندما سمعته يقول ذلك، شعرت ببعض الخوف، لذا دعوت الله في قلبي قائلة: "يا الله! لا أريد أن أكون مثل يهوذا وأخونك. أرجوك احمِني وامنحني الشجاعة والإيمان اللذين أحتاج إليهما لمحاربة الشيطان حتى أتمكَّن من التمسُّكِ بالشهادة لك". وبعد الصلاة ، فكَّرت في كلمات الله التي تقول: "إن شخصيته رمز للسلطان، ورمز لكل ما هو بار، ورمز لكل ما هو جميل وصالح. أكثر من ذلك، إنها رمز لمَنْ لا يُغلب[أ] ولا يهزمه الظلام ولا أي قوة لعدو، وكذلك رمز لمَنْ لا يُهان من أي مخلوق (ولا يتحمّل الإهانة)[ب]" (من "من المهم جدًا فهم شخصية الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"). فكَّرتُ قائلة لنفسي: "نعم، يتمتَّعُ الله بالسلطان والقوة، ولا يمكن لأيِّ قوَّة معادية أو ظلمةٍ الإطاحة بسلطانه وقوَّتِه. ومهما بلغت قسوة أتباع الحزب الشيوعي الصيني، فهم جميعًا في يديَّ الله، وما دُمتُ أتكلُ على الله وأتعاونُ معَه، فسوف أتغلَّبُ عليهم بالتأكيد". ومن خلال التوجيه الواضح الذي منحتني إياه كلمات الله، استعدتُ فجأة إيماني وشجاعتي ولم أعُد أشعر بشدة البرد. وبعد أن بقيتُ واقفة هناك لأكثر من ثلاث ساعات، اصطحبني رجال الشرطة إلى سيارة الشرطة واقتادوني إلى أحد مراكز الاحتجاز.
بعد ظهر اليوم التالي ليوم وصولي إلى مركز الاحتجاز، جاء ضابط وضابطة شرطة لاستجوابي ونادياني باسمي مستخدِمَينِ لهجة مسقط رأسي وحاولا أن يبدوا وكأنهما يقفان إلى جانبي. عرّف الرجل نفسه كرئيس لقِسْمِ الديانات بمكتب الأمن العام وقال: "لقد جمع الضباط في مركز الشرطة معلومات عنكِ. ما فعلتِهِ لا يُشكِّلُ في الحقيقة مشكلةً كبيرة، وقد جئنا إلى هنا في رحلة خاصة لنعيدكِ إلى المنزل، وإذا أخبرتِنا بِكُلِّ شيء عندما نصل إلى هناك، فستكونين على ما يرام". لم أكُن أعرف أيَّ نوع من الخدع يخبئان لي في جعبتهما، ولكن عندما سمعته يقول ذلك، اخترق شعاع من الأمل قلبي، وفكَّرتُ قائلة لنفسي: "المسؤولون المحليون في مسقط رأسي أشخاص طيبون، لذا ربما سيُطلقانِ سراحي حتى لو لم أخبِرهُما بأي شيء". لكن على عكس توقعاتي، وأثناء عودتنا إلى مسقط رأسي، كشفَ الشرطيان عن طبيعتهما الحقيقية الشبيهة بطبيعة الوحوش وحاولا إرغامي على تسليم مفاتيح منزلي. عرفتُ أنهما يريدانِ تفتيش منزلي، وفكَّرتُ في كُلِّ كتب كلام الله وقوائم أسماء الإخوة والأخوات التي كنت أحتفظ بها هناك. وهكذا، صلَّيتُ بحرارة لله قائلة: "يا الله القدير! أرجوك احفظ كُتبَ كلام الله والقوائم التي أحتفظ بها في المنزل كي لا تقع في يديَّ الشيطان…"، ورفضتُ تسليم مفاتيح منزلي. أوصلني الشرطيان إلى مبنى منزلي وأبقياني محبوسةً داخل السيارة بينما اقتحما هما شقَّتي. وبينما كُنتُ جالسةً في السيارة، كنت أصلي إلى الله صلاة متواصلة، وكانت كُلُّ ثانية مرَّت عليَّ عبارة عن عذاب. وبعد فترة طويلة، عاد الشرطيان وقال أحدهما غاضبًا: "أنتِ غبية حقًا، أتعرفين ذلك؟ لا يوجد كتاب واحد في منزلك ومع ذلك تحاولين جاهدة أن تُساعدي أعضاء الكنيسة أولئكِ". عندما سمعته يقول ذلك، بدأ قلق قلبي يهدأ أخيرًا، وشكرتُ اللهَ من أعماق قلبي على حمايته. ولم أعلم إلا لاحقًا أن الشرطيين لم يعثُرا على أيَّةِ كتب في منزلي، وأنهما قد أخذا ما يزيد عن أربعة آلاف يوان نقدًا وهاتفًا خلويًّا وجميع صُوَري وصُوَر عائلتي. لِحُسنِ الحظ، كانت أختي الصغرى موجودة هناك عندما وصلت الشرطة، وبِمُجرَّد مغادرتها سارعَت إلى تسليم كُلِّ كتب كلام الله والمواد الدينية المُتبقِّية هناك إلى الكنيسة، وفي اليوم التالي، عاد رجال الشرطة لتفتيشِ المكان ثانية، لكنهم غادروا خالي الوفاض مرة أخرى.
بحلول المساء، أخذني رجال الشرطة إلى مركز الشرطة المحلي وبدأوا في طرح الأسئلة نفسها التي طرحوها عليَّ من قبل. وعندما رأوا أنني ما زلت أرفض التكلُّم، استدعوا قسيسة من الكنيسة ثلاثية الذات في محاولة لإقناعي. قالت القسيسة لي: "إذا لم تكوني مسيحية في الكنيسة ثلاثية الذات فأنت تتَّبعين الطريق الخطأ". فتجاهلتها وصلَّيتُ لله بصمت لكي يحمي قلبي. وكانت كُلَّما تحدَّثتْ أكثر، ازدادتْ ادعاءاتها فُحشًا حتى بدأت بالافتراء والتجديفِ على الله بطريقة سافرة. فأجبتُها ساخطة: "أيتها القسيسة، أنتِ تدينينَ الله القدير تعسُّفًا، لكن ألا يقول سفر الرؤيا بوضوح جدًا: "ٱلْكَائِنُ وَٱلَّذِي كَانَ وَٱلَّذِي يَأْتِي، ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ (رؤيا 1: 8)". ألا تخشينَ أن تُغْضِبي الروح القدس من خلال إدانة الله بتهوُّرٍ بهذا الشكل؟ لقد سبق وقال الرب يسوع: "وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لَا فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ وَلَا فِي ٱلْآتِي" (متى 12: 32). ألسْتِ خائفة؟" فعجِزَت القسّيسة عن الكلام ولم يسعها سوى المغادرة بعد هذا التوبيخ. شكرتُ الله في قلبي لأنه قادني إلى التغلُّبِ على هذه العقبة، وعندما أدركَ الشُّرطيان أن خدعتهما لم تنجح، طلبا مني أن أكتب شيئًا ما على قطعة من الورق. لم أستطع معرفة سبب طلبهما مني القيام بذلك، لذلك صلَّيت لله بصمت فأدركت حينها أن تلك هي إحدى خطط الشيطان الماكرة ورفضت كتابة أي شيء قائلة لهما إنني لا أجيد الكتابة. اكتشفت لاحقًا من خلال محادثة بين ضابطي الشرطة أنهما طلبا مني أن أكتب شيئًا حتى يتمكَّنا من التحقق من خطِّ يدي ومن ثمَّ إثباتُ أنني أنا من كتبتُ بخطِّ يدي في دفاتر الملاحظات التي عثروا عليها في موقع اجتماعنا، وهكذا يستخدمون ذلك لتوجيه الاتهام لي. لقد أظهر لي ذلك أن هؤلاء الضباط ليسوا سوى مجرَّدِ كلابٍ لاهثة وأتباعٍ درَّبتهُم حكومة الحزب الشيوعي الصيني، وأنهم قادرون على بذل أي جهد واستخدام أية أساليب مخادعة يمكنهم التفكير فيها من أجل اضطهاد المؤمنين – إنهم حقًّا خبيثون وماكرون وأشرار وبغيضون! عندما رأيت بوضوح وجوه الكلاب اللاهثة الحقيرة، الذين يضطهدون مَن يؤمنون بالله، قرَّرتُ بصمت أنني لن أنحني أبدًا للشيطان أو أركع له!
استجوبوني لساعات بلا توقُّفٍ حتى منتصف الليل تقريبًا، ولكن رئيس قسم الديانات لم يتمكَّن من الحصول على أي معلومات مني. وفجأة، بدا أنه تحوَّل إلى وحش مفترسٍ وصاح في وجهي بغضب قائلاً: "تبًّا، يُفترَضُ أن أنصرف من العمل في الساعة الحادية عشرة مساء. أنت مُزعجة جدًّا لدرجة أنني اضطُررتُ إلى البقاء هنا بسببكِ، وإذا لم ألقنكِ درسًا بسبب ذلك فلن تفهمي حقيقة الموقف!" وعندما قال ذلك، سحَبَ يدي اليمنى على الطاولة وضغطَ عليها بشدَّة. ثم أخذ قضيبًا سميكًا يبلغ طول قطره حوالي خمسة أو ستة سنتيمترات وضربني به بقوةَّ على معصمي، وبعد الضربة الأولى، بدأت الأوردة الرئيسية في معصمي بالانتفاخ، ثم بعد ذلك بدأت كل العضلات المحيطة بها بالتورُّم أيضًا. صرختُ من الألم وحاولت سحب يدي، ولكنه أسرع وأمسك بها. وبينما كان يضربني صرخ قائلاً: "هذه الضربةُ لأنكِ رفضْتِ الكتابة! وهذه لأنكِ رفضْتِ التكلُّم! سوف أضربكِ بشدة حتى لا تعودين قادرة على كتابة أي كلمة أخرى فيما بعد!". استمرَّ في ضربِ معصمي بتلك الطريقة لمدة خمس أو ست دقائق قبل أن يتوقف في نهاية المطاف. وعندها، كانت يدي قد تورَّمت وأصبح الورم بحجم حبة الجريب فروت، وعندما تركني، سحبتُ يدي بسرعة ووضعتُها وراء ظهري، ولكن الشرطي الشرير وقف ورائي وأمسك يديّ الاثنتين وبدأ يضربهما ضربًا مبرحًا وهما معلقتان في الهواء وهو يقول: "أنتِ تستخدمين هاتين اليدين في فِعلِ أشياءٍ من أجل إلهكِ، أليس كذلك؟ سأكسِرهُما، وسأشُلُّهما، وسنرى حينها كيف سيُمكِنك فِعلُ أي شيء بعد ذلك! سنرى حينها ما إذا كان أولئك المؤمنون بالله القدير سيريدونك بعد ذلك أم لا". عندما سمعتهُ يقول ذلك شعرتُ بالكراهية لتلك العصابة من رجال الشرطة الأشرار. إنهم يتصرفون تصرفات منحرفة جدًّا ويعارضون السماء، ولا يسمحون للناس إلا بأن يكونوا عبيدًا لحكومة الحزب الشيوعي الصينيّ وبأن ينهكوا أنفسهم بالعمل من أجلها، لكنهم لا يسمحون للناس بأن يؤمنوا بالله أو يعبدوا الخالق. في محاولة من ذلك الشرطي لإجباري على خيانة الله، لم يتردّد قط في استخدام أيّةِ أساليب تعذيب قاسية لتعذيبي – إنهم فعلاً جماعة من الوحوش والشياطين على هيئة بشر، وهم أشرار جدًّا ورجعيون. ضربني الشرطيُّ ثلاث مرات بتلك الطريقة، وتحوَّل لون يديَّ وذراعيَّ إلى اللونين الأسود والأزرق بسبب الضرب، وكان مِعصَمَاي وظهرَا يديَّ مُتورِّمَة لِدرجةِ أنها بدت على وشك الانفجار – كان الألم لا يُحتَمَل. ووسط معاناتي هذا الألمٍ الشديد، تبادَرَتْ إلى ذهني بضعة أسطر من ترنيمة من كلام الله تقول: "لِذَا علَيكُمْ تَقدِيمُ شَهَادَتِكُمْ دائمًا خِلالَ الأيَّامِ الأخِيرة. بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ مدَى مُعاناتِكُم، طالَمَا ما زِلتُم تتنفَّسُون، ابقَوا مُخلِصينَ للهِ، وأطيعوا مشيئته. فهذِهِ هي المحبَّةُ الحقيقِيَّةُ لهُ، شهَادَةٌ قويَّة" (من "اسعَ أن تحب اللهِ مهما كانت مُعاناتِكَ" في "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"). أثارَت كلمات الله قلبي، وفكَّرتُ قائلة لنفسي: "هذا صحيح، الله يعمل بلا كللٍ ليلاً ونهارًا من أجل خلاصنا. ويرعانا ويبقى معنا دائمًا، ويُظهر لنا محبةً ورحمةً لا حدود لهما. والآن، عندما يحاول الشيطان إجباري على خيانة الله وبيعِ إخوتي وأخواتي، يأملُ الله بشدَّة أن أُقَدِّمَ شهادةً قويةً ومدويةً له، فكيف لي أن أخذله أو أجرحه؟" عند التفكير في ذلك، قاومتُ دموعي وقُلت لنفسي يجب أن تكوني قوية لا أن تكوني خائفة أو جبانة. لم تكُن حكومة الحزب الشيوعي الصيني تضطهدني وتؤذيني بوحشية لأنها تكرهني شخصيًّا بل بسبب جوهرها المُقاوِم لله والكارهِ له. وهدفُها من معاملتي بتلك الطريقة هو دَفعِي إلى خيانة الله ورفضِه، وجعلي أقبلُ بسيطرتها عليَّ وباستعبادها لي إلى الأبد. لكنني كنتُ أعرف أنه لا يمكنني أبدًا الاستسلام لذلك، بل إن عليَّ أن أقف بحزم في جانب الله وأُخزِيَ الشيطان. غنَّيتُ تلك الترنيمة مرارًا وتكرارًا في عقلي وشعرت بأنَّ روحي تزداد قوة تدريجيًّا. لقد أبقاني ذلك الشرطي الشرير مُستيقظةً طوال الليل بعد ضربي. وكان يصرخ في وجهي أو يركلني إذا رآني أهُمُّ بإغماض عينيّ. ولكنني لم أستسلم له بسبب تأثري بمحبة الله.
في اليوم التالي، جاء رئيس قسم الديانات لاستجوابي مرة أخرى. وعندما رأى أنني ما زلت أرفض التكلُّم، أمسك قضيبًا وضربني به بشدة على فخذيّ. وبعد عدة ضربات، بدأت ساقاي تتورَّمان إلى درجة أنني شعرتُ بأن بنطالي بدأ يضيق على ساقي المنتفختَين. ووقف شرطيُّ آخر منتصبًا وهو يسخر مني قائلاً: "إذا كان الله الذي تؤمنين به عظيمًا، فلماذا لم يأتِ لمساعدتكِ الآن ونحن نُعذِّبُكِ؟" وقال أيضًا أشياء أخرى افتراءً وتجديفًا على الله. كنتُ أشعر بالألم والغضب، وفي قلبي رددتُ على تجديفه بالتفكير قائلة لنفسي: "يا جماعة الشياطين، سيجازيكم الله بحسب أفعالكم الشريرة! الآن هو الوقت الذي يكشِفُكُم الله فيه ويجمع حقائق أفعالكم الشريرة!" ثم فكَّرتُ في كلمات الله التالية: "استقرّ بُغض آلافِ السنين في القلب، وطُبِعَت ألفُ سنة من الخطيئة فيه. كيف لا يثير هذا الاشمئزاز؟ انتقمْ لله، بَدِّدْ عدوَّه بالكامل، لا تدعه يستفحل أكثر، ولا تسمح له بإثارة المتاعب ثانيةً كما يشاء! هذا هو الوقت المناسب: قد جمع الإنسان كلّ قواه منذ زمن بعيد، وكرّس كل جهوده دافعًا الثمن كله من أجل هذا، ليمزّق وجه الشيطان القبيح، ويسمح للناس الذين أصابهم العمى، والذين تحملوا جميعَ أنواع الآلام والمشقات للنهوض من آلامهم وإدارة ظهورهم لهذا الشيطان القديم الشرير" (من "العمل والدخول (8)" في "الكلمة يظهر في الجسد"). فهِمتُ مشيئة الله المُلحّة ودعوتَهُ الحماسيَّة من كلماته، وفهمتُ بأنه محكومٌ على حكومة الحزب الشيوعي الصيني بأن يُدمِّرَهُا الله. مع أنني تعرَّضتُ لاضطهاد حكومة الحزب الشيوعي الصيني الوحشي في ذلك الوقت، كانت حكمة الله تعمل وسط مخططات الشيطان الماكرة، وكان يستخدم ما يحدث لي حتى أتمكَّن من رؤية جوهرها الشيطاني بوضوح لعلِّي أُصبح قادرة على تمييز الخير من الشر، وبالتالي، يمكن أن ينشأ الشعور بالمحبة الحقيقية والكراهية الحقيقية في داخلي؛ فأُصبحَ بعد ذلك قادرةً على التخلي عن حكومة الحزب الشيوعي الصيني ورفضِها إلى الأبد والاتجاه بقلبي إلى الله كي أُقدِّمَ الشهادة لهُ وأُخزِيَ الشيطان. بمجرد أن فهِمتُ مشيئة الله، نشأ في داخلي شعور هائل بالقوة وصمَّمتُ على أن أقسم بالولاء لله والتخلِّي عن الشيطان. ومع أنني تعرَّضتُ للتعذيب الوحشي باستمرار، ومع أن طاقتي الجسدية كانت مستنزفة دائمًا وألم ساقيَّ لم يَكُن يُحتَمَل، فإنني من خلال الاعتماد على القوة التي منحني إياها الله كنتُ لا أزال قادرةً على التزام الصمت (اكتشفت لاحقًا أن لون ساقيَّ قد تحوَّلَ إلى اللونين الأسود والأزرق من كثرة الضرب، وحتى الآن لا تزال إحدى عضلات ساقي اليمنى تعاني ضمورًا). في النهاية، لم يتمكَّن رئيس قسم الديانات من فِعل شيء سوى المغادرة ساخطًا.
في اليوم الثالث، استجوبَني رجال الشرطة الأشرار وضربوني مرة أخرى، ولم يتوقفوا إلا عندما كالوا لي الشتائم عدة مرات وتعبوا من الضرب. وبعد ذلك، اقتربت مني ضابطة الشرطة وقالت لي متظاهرة بالاهتمام: "لقد احتُجِزَ لدينا شخص مؤمن بالله القدير من قبل، ولم يُخبرنا بأيِّ شيء فحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، فكيف لالتزام الصمتِ أن يساعدكِ؟ قد تُضيِّعين عشر سنوات كاملة من عمرك في هذا المكان، ثم عندما تخرجين، لن يُريدكِ إلهك بعد ذلك وسيكون وقت الندم قد فات…". قالت عددًا من الأشياء الأخرى في محاولة لِحَملِي على الكلام، لكنني ظللت أصلِّي بصمت وأطلب من الله أن يحمي قلبي حتى لا أقع فريسة مخططات الشيطان الشريرة. وبعد الصلاة ، تبادر إلى ذهني جزء من ترنيمة يقول: "أنا شخصيًا مستعد لمواصلة السير إلى الله واتباعه. يريد الله الآن أن يتخلى عني ولكني لا أزال أرغب في اتباعه. وسواء أكان يريدني أم لا، سأظل أحبه، وفي النهاية يجب أن أفوز به. أقدم قلبي إلى الله، وبغض النظر عمّا يفعله، سأتبعه طوال حياتي. ومهما كان، يجب أن أحب الله وأن أفوز به؛ لن أرتاح حتى أفوز به" (من "أنا عازم على محبة الله" في "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"). فكَّرت قائلة لنفسي: "نعم، أنا أؤمن بالله الآن وأتَّبعه لأن هذا ما أريد أن أفعله. لا يهم ما إذا كان الله يريدني أم لا – فمع ذلك، سأتَّبِعُهُ حتى النهاية!" جعلت كلمات الله كل شيء واضحًا في ذهني وأدركتُ أن الشيطان كان يفعل كُلَّ ما في وسعه لِزرعِ الفتنة بيني وبين الله حتى أُصابَ بالإحباط وأُنكِرَ الله وأخونه في النهاية وأكون مثل يهوذا. وحينئذٍ، كانت الطريقة الوحيدة التي مكَّنتني من هزيمة الشيطان ومن أن أكون شاهدة على انتصار الله على الشيطان هي مواصلةُ الإيمان به والبقاء مخلصة له. وفكَّرتُ قائلة لِنفْسِي: "سواء أُرسلت إلى السجن أم لا، ومهما كانت النتيجة فهي في يد الله". "كيفما يقرَّرَ الله أن يرتب حياتي ويُنظِّمَها، فلا إرادة لي في الأمر، وأنا واثقة تمامًا بأن كُلَّ ما يفعلُهُ الله هو من أجل خلاصي. ومع أنه قد يتعيَّنُ عليّ تحمُّلُ العيش بلا أي وسائل راحة جسدية في السجن، فما سأناله هو الرضا الروحي. إضافة إلى ذلك، سيكون الذهاب إلى السجن من أجل الله شرفًا لي، بينما إذا خُنْتُ الله بسبب اشتهائي للراحة الجسدية، فسوف أفقد الكرامة والنزاهة، ولن يشعر ضميري بالسلام ثانيةً أبدًا". لذا فقد عزمت بِصَمتٍ على ما يلي: حتى لو أُرسِلتُ إلى السجن، فسأظل مخلصة لله إلى النهاية، وأكرِّس محبتي الحقيقية لله حتى يُخزى الشيطان ويُهزم مرة وإلى الأبد! جرَّبَ رجال الشرطة الأشرار خلال التحقيق معي أسلوب الاستعانة بشرطي جيد ثم شرطي شرير، وأخضعوني لتعذيب وحشيٍّ لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال، لكنهم لم يحصلوا على أية أدلَّةٍ مني. وعندما نَفِدَت الخيارات، لم يبقَ أمامهم سوى أخذي وأنا على حالي، مُحطَّمة والكدمات تملأ جسدي، وحَبسِي في مركز الاحتجاز. أثناء احتجازهم لي قال لي أحد رجال الشرطة بِمَكْر: "سوف ندعك تلتقطين أنفاسك ثم سنستجوبك مجددًا!"
بعد خمسة أيام، جاء رجال شرطة الأشرار لاستجوابي مرة أخرى، لكن هذه المرة فعلوا ذلك بالتناوب لكي ينهكوني. فطلبوا مني الجلوس على كرسي معدني قارس البرودة وقيَّدوا يدي اليمنى إليه، وثبَّتوا قضيبًا معدنيًّا أمام صدري لِمَنعِي من الحركة، وقدماي مُتدلِّيتانِ فوق الأرض. تركوني في تلك الوضعية حتى لا أتمكَّنَ من تحريك عضلة من عضلاتي، وقبل أن يمضي وقت طويل، تخدَّرَت يداي وقدماي. فقال لي رجال الشرطة الأشرار: "كُلُّ مَن قُيِّدَ بالسلاسل إلى هذا الكرسي أخبرَنا في النهاية بِكُلِّ ما يعرفه. إذا لم تتكلمي في غضون يوم واحد، فسوف نُقيِّدُكِ هنا لمدة يومين. وإذا لم تبدأي بالتكلُّم في غضون يومين، فسنُمدِّدُ المدة إلى ثلاثة أيام. أنا لا أريد منكِ الكثير، أُريدكِ فقط أن تخبريني مَن هم قادة كنيستك". الشكر لله على منحي القوة، فطوال الوقت لم أكن أتشبَّثُ إلا بفكرة واحدة وهي: لن أغدُرَ بأي شخص أبدًا! استجوبوني مرارًا وتكرارًا، ولم يعطوني أي شيء آكله ولا حتى شيئًا أشربه، ولم يسمحوا لي باستخدام المرحاض. ولكي يمنعوني من النوم في ذلك المساء، أبقوني مقيَّدة إلى الكرسي بيد واحدة، لكنهم جعلوني أقف بجانبه بينما استمروا في استجوابي. كنتُ مرهقةً وجائعةً في آنٍ معًا، وكان جسمي كُلُّهُ قد تخدَّر. ببساطة لم أتمكَّن من الوقوف بِمُفردي ولم أتمكَّن من البقاء واقفة على الإطلاق إلا مُتَّكِئةً على الكرسي. لكن في اللحظة التي كُنتُ أتَّكِيء فيها على الكرسي أو حتى أفكِّرُ في النوم، كان أحد رجال الشرطة يلوِّحُ بعصا خيزرانية طويلة أمام وجهي ويضربني بها، ولم يسمحوا لي بإغلاق عينيَّ ولو لمرة واحدة طوال الليل. استمرَّ الوضع على هذا المنوال لمدة يومين وأصبحتُ ضعيفةً جدًّا لدرجة أن جسدي كُلَّهُ أصبح مُرتخيًا وواهنًا. لم أكُن أعرف إلى متى سيستمرُّون في تعريضي لهذا التعذيب، وكنتُ أخشى ألا أتمكَّنَ من تحمُّلِ ذلك، وأخشى أن أخون الله وأكون مثل يهوذا، لذا دعوت الله مرارًا وتكرارًا قائلة: "يا الله، جسدي ضعيف جدًا وقامتي صغيرة جدًّا. أرجوك ألا تسمحَ لي بأن أصبح مثل يهوذا". وبينما كنتُ أدعو الله بإلحاح، أخرجَ أحدُ رجال الشرطة الأشرار كتابًا يحوي كلام الله وقرأ منه ما يلي: "لن أمنح مزيدًا من الرحمة لأولئك الذين لم يظهروا لي أي ذرة من الولاء في أوقات الشدة، لأن رحمتي تسع هذا فحسب. علاوة على ذلك، ليس لديَّ أي ود لأي أحد سبق وأن خانني، ولا أحب مطلقاً أن أخالط الذين يخونون مصالح أصدقائهم. هذه هي شخصيتي، بغض النظر عن الشخص الذي قد أكونه. يجب عليَّ أن أخبركم بهذا: كل مَنْ يكسر قلبي لن ينال مني رأفة مرة ثانية، وكل مَنْ آمن بي سيبقى إلى الأبد في قلبي" (من "أَعْدِدْ ما يكفي من الأعمال الصالحة من أجل غايتك" في "الكلمة يظهر في الجسد"). لقد ملأ النور قلبي – ألَم يَكُن الله يريني الطريق؟ لقد أدركتُ أن الله مملوء حقًّا بالأمل والاهتمام بي لكي يُبقيني صامدة، فقد استخدم هذا الشرطي الشرير هنا في عش الشياطين هذا ليقرأ لي كلام الله. لقد أخبرَنِي الله بوضوحٍ من خلال ذلك أنه يُحبُّ مَن يظلُّونَ مخلصين له خلال المِحَنِ ويباركهم، وأنه يكرهُ مَنْ هم ضعفاء ضعفًا يدفعهم لخيانته ويرفُضُهم. فكيف يُمكنُ أن أفشل في الارتقاء إلى مستوى توقُّعات الله في ظلِّ محبته ورحمته؟ عندما انتهى الشرطي الشرير من القراءة سألني قائلاً: "هل هذا ما يجعلُكِ إلهُكِ تفعلينه؟ أن تلتزمي الصمت؟" لم أُجِبْ، وفجأة ظنَّ الشرطيُّ أنني لم أسمعه، وهكذا أعاد قراءة الفقرة مرارًا وتكرارًا، وسألني السؤال نفسه مرارًا وتكرارًا. ورأيتُ حينها مدى حكمة الله وقدرته، فكُلَّما قرأ الشرطي الشرير كلام الله أكثر، حُفِرت كُلُّ كلمة منها بدرجة أعمق في قلبي، وبالمثل، ازداد إيماني قوة. قرَّرتُ أنهُ مهما حاول أولئك الشياطين انتزاع اعترافٍ مني فلَنْ أصبح مثل يهوذا أبدًا!
في اليوم الثالث، حمَلَني رجال الشرطة الأشرار على صعود الدَّرَج ونزوله، ونقَّلوني من غرفة استجواب إلى أخرى لكي يستنزفوا طاقتي المتبقية. استمرَّ هذا العذاب حتى استُنزِفَ جسدي تمامًا وأصبحت ساقاي تترنَّحان وصارَ من الصعب جدًّا عليَّ رفعهما لصعود السلالم. وبفضل الإيمان والقوة اللذين منحني إياهما كلام الله، ظللتُ أرفض التفوه بشيء. استمروا باستجوابي حتى حلول الظلام، لكنهم لم يتوصلوا إلى أي نتيجة، لذا هددوني قائلين: "حتى لو لم تقولي كلمة واحدة، فلا يزال بإمكاننا إدانتك. سَنُضيِّقُ عليك الخناق". سماعهم يقولون هذا أثار بعض الخوف في داخلي ففكرتُ قائلة لنفسي: "ما الطريقة الأخرى التي سيعذبونني بها؟ لقد استُنزِفَت طاقتي كُلُّها ولا يمكنني الصمود لمدة أطول…". ثم دعوت الله قائلة: "يا الله، أرجو أن تساعدني. أخشى حقًا ألَّا أتمكَّنَ من الصمود لِمُدَّةٍ أطول. أرجوك احمِني وأرشدني حتى أعرف كيف يمكنني التعاون معك". شعرتُ بالقوة تزداد في داخلي بعد هذه الصلاة ولم أعد أشعر بألم شديد. وهكذا، في أكثر اللحظات المؤلمة والصعبة، ومن خلال الصلاة المستمرة، منحني الله الإيمان والقوة للاستمرار.
في الصباح الباكر من اليوم الرابع، وبعد أن رأى رجال الشرطة الأشرار أن ثلاثة أيام متتالية من الاستجواب لم تُسفِر عن أي نتائج، فَكُّوا قيود يديَّ بغضب ودفعوني لأستلقي على الأرض. ثم أمروني بالركوع وعدم النهوض. استغلَّيتُ حقيقة كوني راكعة على رُكبَتَيَّ بالفعل فبدأتُ أتلو صلاة صامتة لله قائلة: "يا الله، أعرفُ أن حمايتك قد مكَّنتني من اجتياز الأيام القليلة الماضية المليئة بالتعذيب والاستجواب ومحاولات انتزاع اعتراف وليست لدي أي كلمات تُعبِّرُ عن شكري لك على محبتك ورحمتك. يا الله، مع أنه ليست لدي فكرة عن الكيفية التي ستعذبني بها الشرطة الشريرة فيما بعد، فلن أخونك أبدًا مهما حدث، ولن أغدُرَ بإخوتي وأخواتي أبدًا. أطلبُ منك الاستمرار في منحي الإيمان والقوة وأن أبقى صامدة". عندما أنهيتُ صلاتي، شعرتُ بفيض كبير من القوة في داخلي، وأصبحت أدرك تمامًا أن محبة الله تحيط بي. فبغض النظر عن كيفية تعذيب أولئك الشياطين لي، فقد عرفت أن الله سيرشدني لأتغلب على كل شيء. بعد مرور بعض الوقت، ربما خمَّنَ رجال الشرطة الأشرار أنني كُنتُ أُصلِّي لله فهمهموا غاضبين وصرخوا في وجهي وشتموني. وتناول أحدهم صحيفة ولفَّها على شكل عصا وضربني بها على صدغي بوحشية. تحوَّلَ لون كُلِّ شيء إلى اللون الأسود وسقطتُ على الأرض فاقدة وعيي. رشقوني بمياه قارسة البرودة لإيقاظي، ووسط التشوُّش الذي كان يُغلِّفُ ذهني، سمعتُ أحد رجال الشرطة الأشرار يهددني قائلاً: "إذا لم تخبرينا بكل ما تعرفينه، فسوف أضربك حتى تموتي أو حتى تُصابي بالشلل! على أية حال، لن يعرف أحد إذا ضربتُكِ حتى الموت، ولن يجرؤَ أحد من إخوتك أو أخواتك على المجيء إلى هنا". كما سمعت واحدًا آخر منهم يقول: "انسوا الأمر. إذا استمريتم في ضربها هكذا فستموت حقًّا. إنها حالة ميؤوس منها. لن نتمكَّن من الحصول على أي معلومات منها". عندما سمعت ذلك لم يسعني سوى أن أتنهد بارتياح لأنني عرَفتُ أن الله تدخَّل وكان يُظهِرُ لي تفهُّمَهُ لِضَعفي وأنه قد فتح لي مَخْرَجًا مرة أخرى. ومع ذلك، كان رجال الشرطة الأشرار لا يزالون غير راغبين في الاعتراف بالهزيمة، لذا أحضروا أختي الصغرى وابني اللذان لم يَكُن أيٌّ منهما مؤمنًا بالله لمحاولة حَملِي على الكلام. وعندما رأت أختي عينيَّ اللتين يحيطهما السواد ويديّ المتورمتين اللتين تغطيهما الكدمات، لم تكتفي فقط بعدم محاولة إقناعي بالتكلُّم كما أرادت الشرطة، بل بدلاً من ذلك بكَت وقالت: "لي، أنا متأكدة من أنه يستحيل أن ترتكبي أي فِعلٍ سيء. حافظي على قُوَّتِك". وعندما رأى الشرطي أن أختي تشجعني، التفت إلى ابني وقال له: "من الأفضل أن تتحدث مع والدتك وتجعلها تتعاون معنا، حينها يمكنها العودة إلى المنزل والاعتناء بك". نظر ابني إليَّ ولم يَرُدّ على الضابط. وعندما كان يهمُّ بالمغادرة، اتجه نحوي ثم قال لي فجأة: "لا تقلقي عليَّ يا أمي. اعتنِ أنتِ بنفسك، وأنا سأعتني بنفسي". عندما رأيت مدى نُضْجِ ابني ووعيه تأثَّرْتُ تأثرًا لا يوصف، لكنني أومأت برأسي بقوة وبكيت بينما يرافق الضابط ابني وأختي ليُغادرا الغرفة. لقد مكَّنتني هذه الواقعة من اختبار محبة الله ورعايته لي مرة أخرى. فقد كان الله يُبدي تفهُّمَهُ لضعفي، فأكثرُ شخص كُنتُ قلقة عليه خلال تلك الأيام القليلة الماضية هو ابني. كُنتُ أخشى ألا يتمكَّنَ من تدبُّرِ أمره وحده دون وجودي معه. وما كان يقلقني أكثر هو أنه صغير في السنِّ، وكُنتُ أخشى عندما حضر إلى مركز الشرطة لرؤيتي أن يغسلوا دماغه فيكرهني بسبب إيماني بالله. غير أنني تفاجأت أن الأمر لم يقتصر على أنه لّمْ يتأثَّر بكلام رجال الشرطة الأشرار المملوء بالافتراء والسُّموم فحسب، بل على العكس وبدلاً من ذلك عزَّى نفسي. أدركتُ حينها كم أن الله عجيب وقدير! الله يوجِّه قلب الإنسان وروحه بالفعل. بعد رحيل ابني وأختي، هددني رجال الشرطة الأشرار مرة أخرى قائلين: "إذا كنت لا تزالين ترفضين التكلُّم، فصدقي أو لا تصدقي، سنستمر في تعذيبكِ لبضعة أيام وليالٍ أُخَرى. وحتى إذا ظللتِ ترفضين التكلُّم حينها، فلا يزال بإمكاننا أن نحكم عليك بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات…". بعد أن اختبَرْتُ الكثير من أفعال الله، كُنتُ ممتلئة بالإيمان بالله فقُلتُ بحزمٍ وإصرار: "أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن أموت على أيديكم! يمكنكم تعذيب جسدي، لكن لا يمكنكم أبدًا التأثيرُ في قلبي، إذ حتى لو مات جسدي، فإن الله سيظلُّ يملِكُ روحي". عندما رأى رجال الشرطة الأشرار أنني ما زلت مصممة، لم يوجد ما يمكنهم فِعلُهُ سوى إنهاء استجوابهم لي وإعادتي إلى زنزانتي. لقد أشعرَتْني رؤية مظهر الشيطان المؤسف في هزيمته المطلقة بفرحة لا مثيل لها، وفهمت حقًّا أن الله وحده هو صاحب السيادة على كل شيء، وأن حياتنا وموتنا بين يديه بالكامل. على الرغم من أنه لم يُسمح لي بتناول أي طعام أو ماء لعدة أيام، وكان جسدي قد أُنهِك، فإن محبَّة الله كانت معي دائمًا. كان كلامه مصدرًا دائمًا للإيمان والقوة مما مكَّنني من التغلب بصلابة على محاولات الشيطان لانتزاع اعتراف مني من خلال تناوب رجال الشرطة على إنهاكي. لقد مكَّنَني ذلك من أن أقدّر حقًا مدى قوة حياة الله الفائقة والعظيمة؛ فالقوة التي يمنحنا إياها الله لا تنضب ولا تخضع لقيود الجسد.
بعد عدة أيام، لفَّقَت حكومةُ الحزب الشيوعي الصيني لي تُهمةَ الإخلال بالنظام العام، وبعد أن حكمَتْ عليَّ بالسجن لثلاث سنوات من إعادة التأهيل مع الشغل، اصطحبني رجال الشرطة إلى معسكر الأشغال الشاقة. لقد عشت حياةً غير إنسانية هناك، إذ كُنتُ أعملُ بلا توقف من الفجر حتى الغسق. ولأن يديَّ قد تشوَّهتا بسبب كُلِّ تلك الضربات، فقد كانت عضلات ظهريّ يديَّ متوترة جدًّا خلال الأشهر الستة الأولى من مدة عقوبتي لدرجة أنني لم أكُن أملك القوة الكافية لِغَسلِ ملابسي. وكلما كانت السماء تُمطر، كانت ذراعاي تؤلمانني وتنتفخان لأنَّ الأوعية الدموية عاجزة عن نقل الدمِّ بطريقة صحيحة. ومع ذلك، فإن حُراس السجن كانوا يجبرونني على تجاوز حصتي اليومية من العمل وإلا زادت مدة عقوبتي. والأكثر من ذلك أنهم فرضوا مراقبة صارمة للغاية على مَن يؤمنون بالله، إذ كان هناك دائمًا شخص يراقبنا ونحن نتناول وجباتنا، وعندما نغتسل، وحتى عندما نذهب إلى المرحاض… تسبب لي الألم الذي يعاني منه جسدي وإثقال كاهلي بالعمل، بالإضافة إلى العذاب النفسي، في معاناة لا توصف. شعرتُ أن قضاء ثلاث سنوات في ذلك المكان سيكون كثيرًا جدًّا عليَّ وأنه لا يمكنني الصمود. وفكرت في مرات عديدة في الانتحار كوسيلة لإنهاء معاناتي. صلَّيت في خضم الألم الشديد صلاة لله قُلتُ فيها: "يا الله، أنت تعرف مدى ضعف جسدي. أنا أعاني كثيرًا في الوقت الحالي ولا يمكنني تحمُّل ذلك لمدة أطول. حتى أنني أرغب بالموت. أرجوك زوِّدني بالاستنارة والتوجيه، وامنحني قوة الإرادة، وامنحني الإيمان الذي أحتاج إليه للمُضِيِّ قُدُمًا…". وحينها أظهر الله لُطفه لي حيث جعلني أُفكِّرُ في ترنيمة من كلام الله تقول: "لقد صار الله جسدًا هذه المرة ليقوم بمثل هذا العمل، وليختتم العمل الذي لم يكمله بعد، ولينهي هذا العصر، ويدين هذا العصر، ويخلص الأَثَمَةَ من عالم بحر البلوى ويغيرهم تمامًا. كثيرة هي الليالي المؤرقة التي احتملها الله من أجل عمل البشرية. من أعلى الأعالي إلى أدنى الأعماق، نزل للجحيم الحي الذي يسكن فيه الإنسان ليقضي أيامه معه، ولم يشتكِ قط من الخسة الموجودة بين البشر، ولم يَلُمْ الإنسان قط على عصيانه، بل تحمل مهانةً عظيمة إذ ينفذ شخصيًّا عمله. …كي تستريح كل البشرية قريبًا، تحمل المهانة وعانى الظلم ليأتي إلى الأرض، ودخل شخصيًّا إلى "الجحيم" و"العالم السفلي"، دخل إلى عرين النمر، ليخلص الإنسان…" (من "كل مرحلة من عمل الله غايتها حياة الإنسان" في "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"). بينما كُنتُ أتفكَّرُ في هذه الكلمات، ألهَمَتْ محبة الله قلبي وقوَّمَتْه. فكَّرتُ في كيف أن الله من أجل خلاص البشرية شديدة الفساد قد صار جسدًا ونزل من الأعالي إلى أدنى المستويات متحملًا مخاطرة كبيرة للمجيء إلى الصين – وكر هذا الشيطان – من أجل أداء عمله. لقد عانى الله الهوان والألم الشديدَين، وتعرَّضَ للاضطهاد والمِحَن، ومع ذلك فهو يبذل نفسه دائمًا بصمت دون شكوى ودون ندم من أجل البشرية. يؤدِّي الله كُلَّ هذا العمل فقط حتى يتمكَّن من كسبِ جماعة من الناس الذين يمكنهم مراعاة مشيئته، والذين يطلبون العدالة ولا يستسلمون أبدًا ولا يتنازلون أبدًا. لقد وَجدتُ نفسي في هذا الموقف لأن الله أراد أن يستخدمه في تقوية إرادتي وتكميلِ إيماني وطاعتي لله؛ لقد سمح بتعرُّضي لهذا الموقف ليجعلني أفهم الحق وأدخل فيه. القدرُ القليل من المعاناة الذي واجهته لا يستحقُّ حتى الإشارة إليه مُقارنةً بالألم والهوانِ اللذين تعرَّضَ لهما الله. وإذا لم أتمكَّن حتى من تحمُّلِ مثلِ هذا القدر الضئيل من المعاناة في السجن، أفلا أُثبِتُ أنني لا أستحق الجهود المضنية التي بذلها الله من أجلي؟ وإضافة إلى ذلك، فقد مكَّنني إرشاد الله من التغلُّب على كل التعذيب القاسي الذي تعرضتُ له على أيدي رجال الشرطة الأشرار عندما اعتُقِلْتُ أول مرة. لقد سمح لي الله منذ فترة طويلة برؤية أفعاله العجيبة وهي تُنفَّذ، أفلا يجب أن أتحلَّى بإيمان أقوى وأستمر في تقديم شهادة جميلة له؟ بعد التفكير في هذا الأمر، استعدتُ قوَّتي وقرَّرتُ أن أقتَدِيَ بالمسيح قائلة: بغض النظر عن مدى الألم أو مدى صعوبة الأمور، سأواصل العيش بإصرار. بعد ذلك، كُلَّما شعرتُ بأنَّ حياتي في مُعسكرِ الأشغال الشاقة أصبحت تفوق قدرتي على الاحتمال، كُنتُ أرنم تلك الترنيمة، وفي كُلِّ مرة أقوم بذلك، كان كلام الله يمُدُّني بإيمان وقوة لا ينضبان ويُلهمني لأستمرَّ في المُضيِّ قُدُمًا. في ذلك الوقت، كان هناك عدد من الأخوات الأخريات من الكنيسة مُحتجزات في معسكر الأشغال الشاقة. ومن خلال الاتكال على الحكمة التي منحها الله لنا، كُنا كُلَّما سنحت لنا الفرصة نكتب كلام الله على أوراق ملاحظات ونمرِّرُها إلى بعضنا بعضًا، أو نقوم بشركة بضع كلمات مع بعضنا بعضًا عندما تسنح لنا الفرصة – لقد ساندنا وشجعنا بعضنا بعضًا. ومع أننا كنا جميعًا محتجزاتٍ في وكر شياطين حكومة الحزب الشيوعي الصيني، ومحبوسات داخل تلك الجدران الشاهقة ومعزولات تمامًا عن العالم الخارجي، إلا أنه لهذا السبب بالضبط ازداد تقديرنا لِكُلَّ كلمة من كلام الله، وازداد تقديرنا للإلهام الذي منحه الله لكل واحدة منا، وبسبب هذا تآلفت قلوبنا معًا كلما اقتربت من بعضها بعضًا.
في التاسع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر عام 2005، كُنتُ قد أنهيتُ مُدَّة عقوبتي بالكامل وأُطلِقَ سراحي. لكن مع أنهم سمحوا لي بالخروج من السجن، كنتُ لا أزال غير قادرة على استعادة حريتي. كانت الشرطة تُرسلُ دائمًا أشخاصًا لمراقبة تحركاتي، كما أمرتني بالذهاب شخصيًّا إلى مركز الشرطة مرة كُل شهر. ومع أنني كُنتُ في منزلي، فقد شعرت كما لو أنني محتجزة داخل سجن غير مرئيّ، وكان عليَّ أن آخذ حذري دائمًا مِن مُخبري الحزب الشيوعي الصيني. ومع أنني كنت في المنزل، كان لا يزال عليَّ توخِّي الحذر الشديد عند قراءة كلام الله خشية أن تقتحم الشرطة المنزل في أي لحظة. وإضافة إلى ذلك، ولأنني كُنتُ أُراقَبُ من كثب، لم تكُنْ لديَّ أي وسيلة لرؤية إخوتي وأخواتي أو لِعيشِ حياةِ الكنيسة. كان ذلك مؤلمًا لي، وشعرتُ كما لو أن كُلُّ يوم يمر وكأنه دهر. في النهاية، لم أستطع أن أعيش حياتي في ظِلِّ المراقبة والقمع والاضطرار إلى تركِ الكنيسة وجميع إخوتي وأخواتي، لذا غادرتُ مسقط رأسي وعثرتُ على وظيفة في مكان آخر، وتمكَّنتُ أخيرًا من الاتصال بالكنيسة، وبدأت أعيشُ حياة الكنيسة مرة أخرى.
بعد أن تعرَّضتُ للاضطهاد على يد حكومة الحزب الشيوعي الصيني، رأيت تمامًا وبوضوح جوهرها المنافق والشيطاني الذي تخدع به الناسَ لِكَسْبِ الثناء لِنفسِها، وأصبحت متأكدةً من أنها ليست سوى عصابة من الشياطين الذين يُجدِّفون على السماء وأنها تُعادِي الله. حكومة الحزب الشيوعي الصيني هي في الواقع تجسيدٌ للشيطان، إنها تجسُّدُ الشيطان نفسه؛ وكراهيتي لها عميقةٌ وأتعهد بأن أظلَّ عدوتها اللدودة. خلال هذه المحنة، أصبحتُ أُقدِّرُ قُدرة الله وسيادته وأفعاله العجيبة، واختبرتُ سلطان كلام الله وقُوَّته، وشعرتُ حقًّا بمحبة الله وخلاصه العظيم: فعندما كنتُ في خطر، الله هو مَنْ كان دائمًا بجانبي يُزوِّدُني بالاستنارة وينيرني من خلال كلامه، ويمنحني الإيمان والقوة، ويُرشدُني لاجتياز تعذيبٍ قاسٍ تلو الآخر، ويعينني على قضاء ثلاثة أعوام طويلة ومظلمة في الأسر. في ظَلِّ خلاص الله العظيم غمرني الشعور بالامتنان، وتضاعف إيماني، وقرَّرتُ ما يلي: مهما بلغ عِظَمُ الصعوبات التي يجب عليُّ تحمُّلها في المستقبل، سأتكل دائمًا على توجيه كلام الله وقيادته للتخلُّص من كُلِّ تأثيرات الظُّلمة، وسأتَّبع الله بثبات حتى النهاية!
الحواشي:
[أ] يرد النص الأصلي "إنه رمز كونه غير قادر على أن".
[ب] يرد النص الأصلي "وكذلك رمز لكونه لا يُهان (ولا يتحمل الإهانة)".
المصدر مأخوذ من: شهادات الغالبين
المزيد من المحتوى الرائع: سؤال الأجيال ، لماذا يسمح الله بالألم؟ أين الله عندما أتألم؟ لماذا الألم؟ هذه اسئلة نريد أن نناقشها
submitted by Joyce_ke81 to u/Joyce_ke81 [link] [comments]

vfxalert شرح كامل لموقع الاشارت Anwar Way - YouTube تحليل ونقاش : استخراج مستويات مهمة في العملات الرقمية

الجدل حول العلمانية في السياق الإسلامي (1) بقلم د. عبد الرحمن حللي. مقتضيات متنوعة استجدت في العقد الأخير تدفع بالجدل حول العلمانية في العالم الإسلامي إلى الواجهة من جديد، فأهم دولتين في المنطقة كان يُستشهد بهما من حيث ... هل الخيارات الثنائية حرام الافتاء المصرية . Thông tin light novel Tác giả: Nhóm dịch: Quốc gia: Thể loại: Light Novel. Trạng thái: Hoàn Thành. Ngày đăng: 05/07/2020. هل الخيارات الثنائية حرام الافتاء المصرية. Đánh giá: 10 / 10 từ 0 lượt. هل الخيارات الثنائية حرام ... 1.2.1 احترام تنوع الخيارات الروحانية والمذاهب . تتطلب العلمانية استقلالية السلطة السياسة كما استقلالية مختلف الخيارات الروحانية أو الدينية التي لا سلطة لها على الدولة كما أن ليس لهذه الأخيرة سلطة عليها. وفي حيز علماني، العَلمانية (بالإنجليزية: Secularism ‏) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. . ينطبق نفس المفهوم على ... و تميز العلمانية بين حرية التعبير الروحانية أو الدينية في المجال العام، وهي حرية مشروعة وجوهرية للحوار الديمقراطي، وبين الهيمنة على المجال العام، الذي يعد أمر غير شرعي. ومن حق ممثلي هذه الخيارات الروحانية المختلفة أن ...

[index] [2847] [3864] [14671] [14455] [3780] [10105] [2284] [14184] [7525] [255]

vfxalert شرح كامل لموقع الاشارت

الربح من العملات الرقمية و العملات الالكترونية الفوركس وتداول الخيارات الثنائية استراتيجية الربح من العمل الدروس الدينية / ٢٠٢٠/٧/١٤ سماحة العلامة الشيخ عبد المنعم الزين 252 watching Live now How To Tell When A Market Is Tradable - Duration: 9:26. الدولة الدينية والمدنية د.أسامة حرب والحبيب - علي الجفري آمنت بالله (1)ح(2) #الجفري @AnwarWayCom - Duration: 26 minutes. Anwar Way ... العلمانية secularism وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ...

#

test2